الإعلانات
تعرضت حديثة منزل عائلة سورية لاجئة في نيوزيلندا للتخريب من قبل مجهولين، في حادثة حظيت بتنديد كبير وتعاطف مع العائلة.
وكان اللاجئ السوري خالد الجوجة قد استقر مع عائلته في منطقة "هات فالي" في العاصمة ويلنغتون العام الماضي، وبمساعدة مجموعة خيرية تمكن من إنشاء مشتل صغير زرع فيه النباتات بهدف بيعها.
وذكرت شبكة "نيوزهاب" النيوزيلندية، يوم الأربعاء الماضي، بحسب ما ترجم عكس السير، إن معظم المزروعات تم تخريبها، وقد علقت مجموعة "مشروع الوحدة المشترك" الخيرية التي ينتمي إليها اللاجئ السوري، بالقول إن ما حصل "يفطر القلب".
وأضافت: "نعلم أن خالد يريد بعض المساعدة ليعيد بناء وزراعة ما تم تخريبه، كما أنه يريد استعادة الأمل بموطنه الجديد، نرجو إعلامنا إن كان هناك من يرغب بالتبرع بتربة خاصة للزراعة أو المساعدة بأي طريقة أخرى".
وبعد أن تم تدمير مجهودات عامل كامل وأكثر من 100 نبتة، بلغت قيمة التبرعات التي وصلت من متعاطفين مع ما حصل لخالد سواء في نيوزيلندا أو خارجها (بريطانيا - أمريكا - آيرلندا - ...) 12500 دولار.
وقال خالد الذي كان يملك مشتلاً في حمص قبل 5 سنوات، قبل أن يغادر سوريا إلى لبنان، ومنها إلى نيوزيلندا، إنه سعيد وممتن للمساعدة التي قدمت له.
الإعلانات