عنصريون أمريكيون يدعمون بشار الأسد و جيشه و براميله في جامعة فرجينيا

١٤ أغسطس ٢٠١٧ 6013 المشاهدات
الإعلانات

 

كشفت السلطات الأمريكية، اليوم الأحد، عن هوية المشتبه به بارتكاب حادث الدهس، الذي وقع خلال مظاهرة في مدينة "تشارلوتسفيل" بولاية "فيرجينيا"، فجر اليوم.

ونقل موقع قناة (CNN) الأمريكية عن مارتين كومر من سجن مقاطعة البيرمارلي- تشارلوتسفيل، حيث يحتجز المشتبه به، قوله إن "اسم المشتبه به جيمس أليكس فيلدز (20 عامًا)، من مدينة ماومي بأوهايو".

وتناقل مدونون وناشطون صوراً لحسابات فيلدز على مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهره حسابه في تويتر وضعه صورة لبشار الأسد كتب عليها "المنتصر (غير المهزوم)".

وأضاف أنه "تم توجيه تهم القتل من الدرجة الثانية، والتسبب بإصابات وعدم التوقف بعد حادث أدى لوقوع وفاة".

وقتلت امرأة (32 عامًا) ، وأصيب 19 آخرين، إثر إقدام سيارة على دهس حشد من المشاركين في تظاهرة لليمين المتطرف، بمدينة تشارلوتسفيل.

وفي وقت سابق، قالت قناة "سي بي إس نيوز" الأمريكية (خاصة) نقلًا عن شرطة المدينة إن "الحادث وقع أثناء احتشاد مئات المنتمين لمجموعات من اليمين المتطرف، بشارعين في شارلوتسفيل، للتظاهر تحت عنوان (وحّدوا اليمين)، دون أن تقدم توضحيات عن هوية منفذ عملية الدهس أو دوافعه".

وخلال التظاهرة أيضًا، أصيب نحو 8 أشخاص، واعتقل شخص آخر، إثر اشتباكات بين مجموعات من اليمين المتطرف وعدد من المناهضين لهم، وفق بيان للشرطة.

وعقب الحادث، قال ترامب في تغريدة على "تويتر" إنه "يتعين علينا أن نتحد، وندين الكراهية، إذ أنه لا مكان لهذا النوع من العنف في أمريكا".

أما تيرى ماكاوليف، حاكم ولاية فرجينيا، فأعلن حالة الطورائ المحلية بالولاية، لمواجهة أعمال شغب متوقعة بعد تصاعد أعداد المتظاهرين.

وتنص حالة الطوارئ المحلية، وفق بيان رسمي لشرطة شارلوتسفيل، على السماح للمسؤولين المحليين بطلب موارد إضافية لمواجهة الأحداث الجارية، فضلًا عن منع التجمعات غير القانونية.

تجدر الإشارة إلى أن احتشاد مجموعات اليمين المتطرف بدأ أمس الأول، احتجاجًا على عزم بلدية شارلوتسفيل تحطيم تمثال الجنرال الجنوبي روبرت إي لي، الذي كان يؤيد العبودية. (ANADOLU - AKSALSER)

 

الإعلانات
الإعلانات