الإعلانات
تتخذ محكمة الجنايات العليا، بمدينة اسطنبول، قرارها خلال الأيام القليلة القادمة، بشأن قبول، أو رفض، لوائح الاتهام، الموجهة للسوري، أحمد بركات، المتهم بجريمة قتل الناشطة السورية، عروبة بركات، وابنتها حلا بركات، قبل عدة أشهر.
وكالة "دوغان" التركية للأنباء قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن لوائح الاتهام، المقدمة من قبل مكتب النيابة العامة، بمدينة اسطنبول، طالبت القضاء التركي، بالحكم على المتهم أحمد بركات، بالسجن مدى الحياة "مرتين"، لارتكابه جريمتي قتل عمد.
كما أضاف مكتب النيابة العامة، أن الناشطة السورية، عروبة بركات، تنقلت خلال السنوات الأخيرة، بين عدة بلدان، نظراً لمواقفها المعارضة، للنظام السوري، إلى أن وصلت تركيا، عام 2015، حيث استقرت برفقة ابنتها، حلا بركات، بحي أوسكودار، بمدينة اسطنبول.
ونوه التقرير إلى أن المتهم، أحمد بركات، كان يتردد إلى منزل الضحايا، نظراً لعلاقة القرابة التي تربطهم ببعض، وفي ليلة ارتكابه للجريمة، كان زائراً لديهم، ولسبب مجهول نشب خلاف فيما بينهم، واستخدم المتهم آلة حادة، طعن فيها الضحية عروبة بركات، "14 طعنة"، وابنتها حلا بركات، "9 طعنات"، بمناطق مختلفة من جسدهما، كما سكب فوق جثثهم "مادة منظفة"، محاولاً إخفاء رائحة الجثث، وذلك قبل أن يلفهما بأغطية السرير، ويفر هارباً إلى بورصا.
وخوفاً من إثارته للشبهات، عاد المتهم إلى اسطنبول، وحضر جنازة الضحايا، ومن ثم غادر مجدداً إلى مدينة بورصا، حيث أُلقي القبض عليه هناك.
وينتظر من محكمة الجنايات العليا، بمدينة اسطنبول، أن تتخذ قرارها، خلال الأيام الـ 15 القادمة، بشأن قبول لوائح الاتهام الموجهة للمتهم أحمد بركات، أو رفضها، بحسب الوكالة.
الإعلانات