ووقعت الحادثة يوم الجمعة (3 آب)، في أحد سجون مدينة كوبنهاغن، وبدأت بزيارة أحد أصدقاء الرجل السوري (46 عاماً) له في السجن، والذي رفضت السلطات الإفصاح عن هويته.
ووفق الترجمة التي أوردها موقع "عربي بوست" فإن السجان أوصل الصديق لغرفة الزيارة، وترك السوري السجين بتهمة تمويل ودعم الإرهاب، وتركهما وحيدين.
وبعد أن انتهت الزيارة وغادر الصديق، تبين أن من غادر هو الزائر (27 عاماً) حيث بادل ملابسه بملابس السجين، ما مكن الأخير من مغادرة السجن.
وأضاف الموقع أن "ما سهل عملية الهروب هو تبديل نوبة الحراس، حيث لم ينتبه الحارس الجديد لملامح وجه السجين.
وبعد فترة قصيرة اكتشفت السلطات الدنماركية هروب السوري، فأغلقت محطة كوبنهاغن الرئيسية للسكك الحديدية، وتوقفت عن العمل بجميع خطوطها الداخلية والخارجية، وأخرجوا المسافرين، وقاموا بتفتيشهم جميعاً، دون فائدة.
وكان من المفترض تسليم السجين السوري للحكومة الإيطالية بتهمة الاتجار بالبشر واستخدام الأموال في تمويل تنظيم داعش، وفق ما أوردت الصحافة الدنماركية، بحسب "عربي بوست".
ورفضت الشرطة التعريف بهوية وصورة السجين الفار، مبررة ذلك بكونه "لا يشكل خطراً على البلد والمواطنين".
وكان قاضي مكافحة الإرهاب، الإيطالي فيديريكو كافييرو دي، قال في تصريح سابق إن السجن "حاز المال من الاتجار بالبشر، وبحسب الشرطة الدنماركية فقد تم اعتقال السوري في كانون الثاني الماضي.
وكان السوري حينها في طريقه لتركيا من السويد التي يقيم فيها، بحجة أنه مسافر لتسليم أطفاله لوالدتهم، وفي الأثناء تبين أنه مطلوب تسليمه لإيطاليا بتهم تتعلق بالإرهاب.