الإعلانات
تناقلت وسائل إعلام ألمانية، على نحو واسع، يوم أمس الجمعة، تفاصيل تسليم شخص أمين لكميات كبيرة من الذهب، عثر عليها في حقيبة ببرلين.
وذكرت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، أن يعقوب يلماز (56 عاماً)، عثر في حي نويكولن بالعاصمة برلين، على حقيبة تحتوي كمية كبيرة من الذهب، إلى جانب آلاف اليوروهات، وقام بتسليمها لمركز شرطة.
وكان صاحب الحقيبة التي تحتوي على 22 سبيكة ذهبية (مختلفة الأحجام) مجموع أوزانها حوالي 1 كيلو غرام، إلى جانب 3500 يورو، نسيها تحت شجرة، قبل أن يجدها يلماز، أول أمس الخميس.
ووفقاً للشرطة، فإن الحقيبة كانت تحتوي على أشياء أخرى إلى جانب المال والذهب، مكنتها من الوصول للمالك.
وتسلم مالك الحقيبة حقيبته من مكتب المفقودات في تمبلهوف، واتضح أنه كان قد نسيها لانشغاله بقفل دراجته.
ومن المقرر أن يحصل يلماز على المكافأة التي نص عليها القانون، وتصل بحسب قيمة الموجودات إلى 1000 يورو تقريباً، وعن ذلك قال يلماز الذي يعيش معتمداً على المساعدات الحكومية، بعد أن تعرض لإصابة عمل قبل 13 عاماً تسببت له بإعاقة بنسبة 60%: "سأحتفظ بالمال كي أسافر ذات يوم مع زوجتي لقضاء العطلة في تركيا .. المهم أن المال والذهب عاد لأصحابه".
الجدير بالذكر أن على المالك دفع 10% من قيمة الموجودات كرسوم إدارية، وفق القانون الألماني.
ومنذ موجة اللجوء الكبرى ووصول مئات الآلاف من السوريين إلى ألمانيا، نشر عكس السير، نقلاً عن الإعلام الألماني، عدداً من الأخبار التي تتحدث عن لاجئين سوريين وجدوا مفقودات (أموال - ذهب - ...) وأعادوها لأصحابها أو سلموها للشرطة.
وتثير هذه الأخبار الكثير من الجدل وعدم التصديق، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في بعض الأحيان، لكثرة حدوثها وكون السوريين هم أبطالها.
الإعلانات