التقت الناشطة الباكستانية الحائزة على جائزة نوبل، ملالا يوسف والرئيس التنفيذي لشركة أبل، بفتيات سوريا لاجئات في لبنان، يوم السبت الماضي، خلال الإعلان عن مبادرة لتعليم الفتيات المحرومات.
وتهدف المبادرة إلى تعليم 100 ألف فتاة في تركيا ولبنان ونيجيريا وباكستان وأفغانستان.
وقال كوك عن ملالا: "بدأنا الحديث ودياً وكان من الواضح أن لديها رؤية متماسكة تتوافق مع رؤية شركة آبل في الاعتقاد الغالب بالحق في المساواة في التعليم بين الجنسين، ومن هنا بدأت فكرة مشروع مشترك لتعليم الفتيات".
وقالت ملالا: "كنت سعيدة عقب مناقشتي مع مدير آبل حول تعليم الفتيات وكيف يمكن للتكنولوجيا أن تساعدنا في إدماج المزيد من الفتيات في التعليم الجيد، وأردت حقاً العمل مع الشركة لأنها تملك خبراء التكنولوجيا والموارد الكبرى".
وتمت خلال اللقا مناقشة إمكانية استخدام "صندوق ملالا" الذي يساعد في دعم تعليم الفتيات في باكستان وشركة آبل، وكيف يمكن الوصول إلى عدد أكبر من الفتيات، وتمكينهن من الحصول على تعليم جيد، وقالت ملالا: "الأمور تحدث بسرعة.. لا أصدق أننا هنا في لبنان نعلن شركتنا للسنوات المقبلة".
وقال كوك إن هناك تبادلاً في القيم بينه وبين ملالا حول التعليم، وأضاف: "آبل لديها خبراء في التعليم، ونخدم سوق التعليم لمدة 40 عاماً، ونعمل مع المجموعات المختلفة، ونركز كذلك على تعليم الفتيات، وقد تطرقنا سابقاً إلى الأماكن المحرومة من التعليم".
وتهدف رؤية المبادرة إلى الوصول إلى 130 مليون فتاة خارج التعليم، حسب ملالا، التي تقول: "حلمي أن أرى كل فتاة تحصل على تعليم جيد، وبالشراكة مع آبل أتمنى أن يتحقق هذا الحلم في 11 دولة".