قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيش الإسلام "ذخر نفسه بمزيد من الأسلحة" وعاود هيكلة صفوفه، وأقام عدداً من المقار العسكرية له في الشمال السوري، بعد خروجه من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكشف المرصد عن أن جيش الإسلام عمد إلى شراء كميات جديدة من الأسلحة والذخائر، حيث قام في منطقة الباب خلال الأيام الأخيرة بشراء أسلحة خفيفة وذخائر متنوعة، من فصيل ينحدر معظم مقاتليه من دير الزور، ويعمل ضمن قوات درع الفرات.
وبحسب المرصد، فإن هذه التحركات أتت بعد المستجدات في وضع جيش الإسلام، والتي عمل خلالها على إعادة إحياء الفصيل لتواجده ضمن الأراضي السورية بشكل عسكري ومنظم.
واستلم الجيش نقاط تماس مع قوات النظام ومليشياته في القطاع الشمالي الشرقي بريف حلب، حيث بلغ تعداد النقاط أكثر من 10 في منطقة تادف ومحيطها، وذلك عقب اجتماع جرى بين قيادة جيش الإسلام وقيادة أحرار الشرقية، حول طلب الأول باستلام نقاط الرباط، ليعمد بعد موافقة تجمع أحرار الشرقية، على تحصين النقاط ونشر مقاتليه فيها.
وفي سياق متصل، تناقل ناشطون صوراً لقائد جيش الإسلام "عصام بويضاني" وعدداً من قادة الجيش، وهم يستجمون في منطقة بولاية عثمانية.
وشهدت زيارتهم للمنطقة لقاء مسؤولين أتراك محليين قاموا بتقديم هدايا رمزية لهم.