الذكاء الاصطناعي مع تقنياته الجديدة سيجسد الموتى بصورة روبوتات مستنسخة عن كافة صفاتهم في المستقبل القريب.
فيبدو أن إنجازات التقدم التكنولوجي تتطور وتتسرب إلى كافة مناحي الحياة، فلم يعد أمراً مستحيلاً أن ترى إنساناً تعرفه على هيئة روبوت آلي، خصوصاً مع المشروع الجديد الذي يعمل على إطلاقه مجموعة من العلماء في المستقبل القريب.
مختصون سويديون في مجال الذكاء الاصطناعي كشفوا عن ثورة جديدة في عالم الروبوتات ستساعد على إنتاج نسخ مشابهة إلى حد كبير للأشخاص المقربين لنا بعد موتهم، وذلك في هيئة إنسان آلي.
المشروع الذي لا يزال قيد التطوير يبحث عن متطوعين مستعدين لتقديم أقربائهم الذين توفوا، من أجل تطبيق الاختبارات عليهم.
يقوم المشروع على فكرة الاستنساخ الإلكتروني، أي نسخ جميع المعلومات المتعلقة بالموتى: نبرة الصوت، الملامح الخارجية، وحتى طريقة التفكير.. هي جميعها بيانات يتم تزويدها للروبوت ليكون نسخة عن الشخص المنشود.
وبذلك تصبح الروبوتات الجديدة قادرة على التواصل مع المجتمع من خلال الرد على بعض الأسئلة العادية التي تتعلق بالتاريخ والطقس والوقت.
ومن المقرر أن توفر الروبوتات المستنسخة عن الأموات شعوراً لدى أقربائهم بأن الشخص الذي فارقهم لا يزال بينهم.