ونقلت الصحيفة عن صديق للرحباني ومرافق له بعد الحادثة، قوله، إنه تلقى اتصالاً من الرحباني أثناء وجوده في الاستوديو الخاص بالأخير، لإجراء البروفات المتعلّقة بحفلهم الغنائي المقبل، أعلمه فيه أنه اصطدم بشابين على دراجة نارية.
وأضاف: "قصدت المكان ووجدت زياد إلى جانب الشاب الذي أصيب بكسور في أصابع رجليه، وقد طلب من الصليب الأحمر إيصاله إلى مستشفى نجار المجاورة لموقع الحادث، ليتبعه بعد الانتهاء من توقيع المحضر مع الخبير، وتكفّل الرحباني بعلاج الشاب الذي استدعت حالته إجراء جراحة، ولم يقبل أن يترك المستشفى إلى بعد الاطمئنان إلى صحته، وقد تابع حالته إلى حين انتهاء جراحته في اليوم التالي، علماً أن الشاب كان الطرف المخطئ في الحادث".
وفي معرض الحديث عن الهجوم الذي شنّته إحدى الصفحات الالكترونية على الرحباني، بحسب الصحيفة، قال: "فوجئنا بالهجوم على زياد، غريب أمر هؤلاء، فقد كان واضحاً أن السائق متهوّر ويقود بسرعة، ولم يلتفت إلى جانبي الطريق، كما أنّ زياد كان يسلك شارع المقدسي مع وجهة السير، على عكس ما زعمت تلك الصفحات".
يذكر أن الصحيفة وبقية الصفحات التي تداولت الفيديو، لم تذكر أية معلومات أخرى عن الشاب السوري.