قالت وسائل إعلام تركية إن النائب العام في محافظة كهرمان مرعش أمر بفتح قبر طفل سوري دفنته عائلته دون أن تتمكن من الحصول على تقرير وفاة أو إذن بالدفن، وإرسال جثمانه إلى مركز الطب الشرعي بهدف التحقق من سبب الوفاة.
وذكرت وكالة "إخلاص" التركية، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوري (حسن عزيز / 30 عام) لجأ وزوجته (رويدة / 28 عام) إلى تركيا هرباً من ظروف الحرب، واستقروا في مدينة كهرمان مرعش، حيث رُزقوا بطفل صغير قبل عام.
وتابعت الوكالة أنه وفقاً لإدعاء العائلة فإن حالة الطفل الصحية تدهورت أمس الخميس بشكل مفاجئ، وتوفي في المنزل، فاضطر والده الذي لم يتمكن بعد من الحصول على بطاقة الحماية المؤقتة (الكيمليك) من دفنه داخل إحدى مقابر المدينة، عقب صلاة الجمعة، مستعيناً بأقربائه.
وبعد أن انتهت العائلة السورية من دفن طفلها، هرع مسؤول المقبرة إليهم مطالبهم بإظهار تقرير الوفاة أو إذن الدفن، وبعد أن وضحت العائلة له عدم تمكنها من الحصول على الأوراق اللازمة، أبلغ الشرطة التي حضرت بأعداد كبيرة، واعتقلت والد الطفل وأقربائه المشتركين في الدفن.
وبناءاً على أمر من مكتب النائب العام في المحافظة تم فتح قبر الطفل، وأُرسل جثمانه إلى مركز الطب الشرعي في مالاطيا، بهدف التحقق من سبب الوفاة.