رداً على شاتميه بسبب آرائه المتعلقة بسوريا .. عبد الباري عطوان : لا يوجد أحد لا يطلب ود بشار الأسد و هناك طابور طويل ينتظر دوره لالتقاط الصور معه ! ( فيديو )
زعم الإعلامي الفلسطيني عبد الباري عطوان، أن هناك طابوراً طويلاً ينتظر التوجه للسلام والتقاط الصور مع "بشار الأسد"، مشيراً إلى أن مطار دمشق سيكون مزدحماً قريباً بالطائرات الرئاسية.
وقال عطوان في واحد من أحدث تعليقاته التي ينشرها عبر قناته في يوتيوب: "الآن لا يوجد أحد إلا يطلب ود الرئيس بشار الأسد، ويطلبون ود سوريا، ويقفون في طابور طويل من يذهب ليسلم على الرئيس ومن يذهب لتصور معاه".
وأضاف: "هل كان أحد يتصور هذا الكلام، كم سبوني وكم شتموني وأنا أقول سوريا غير، اصبروا، سوريا بلد إمبراطوريات بلد حضارة، مختلفة عن كل الدول الثانية، فيها جيش وسوريا تُعاقب لأنها وقفت مع القضية الفلسطينية، سوريا تعاقب لأنها لم توقع اتفاقات سلام ولم تطبع مع إسرائيل".
وتابع: "كثير من الناس انخدعوا نحن لم ننخدع أبداً، ولن ننخدع أبداً، نحن هذه سوريا والعراق ومصر، هذا مثلث الكرامة العربية، مصر سوف تتغير، هذا المثلث الذي رسم خريطة المنطقة بأسرها".
وقال: "طبعاً هناك دول عظيمة أخرى كثيرة في الوطن العربي، لكن نحن هنا نتحدث عن قلب المنطقة، حتى عادل الجبير الذي كان يقول يجب أن يرحل بشار الأسد سلما او حرباً نزلوه قالوا له حل عنا وضعوه وزير دولة، وأتوا بشخص كان مسجون بتهم فساد ووضعوه وزير خارجية، كيف، الله وحده يعرف ماذا يحدث".
وزعم عبد الباري أن "العرب راجعون لسوريا، الكل يرمم سفاراته والكل يطلب متى يأتي ليزور، مطار دمشق سوف يكون مزدحماً ستكون هناك الكثير من الطائرات الرئاسية، حتى ترامب، قال إنه لا يوجد في سوريا سوى الرمل والموت، ولا يوجد فيها ثروات على الإطلاق وأنا خارج منها".
واعتبر أن ترامب "لا يريد أن يقول أنا خارج مهزوم، لا هو تاجر بعقلية التاجر يقول لا يوجد فيها ثروات، وفعلاً فيها الموت لكن فيها ثروات سوريا فيها شعب عظيم جدا عظيم مبدع حضاري إذا قاتل يقاتل وإذا سالم يسالم، وإذا ركز على التنمية والإعمار سوف يعملوه الشعب السوري، سوف تكون سوريا أجمل دولة عربية، الآن قال ترامب نحن سنترك سوريا لإيران، تفعل ما تريد في سوريا، طيب ما أنتم أيضا انهزمتم في سوريا تركتم العراق لمن، لإيران".
وختم بالقول: "ترامب يقول أنفقنا سبعين مليار دولار، أنت بعد هذا تقول نترك سوريا لإيران، طيب أين كلامك يجب أن تخرج القوات الإيرانية من سوريا، إيران دعمت الجيش والحكومة في سوريا وقدمت ضحايا، طيب ماذا قدم العرب الآخرون الراجعون الآن؟ قدموا المليارات لتدمير سوريا".