أُصيب خمسة سوريين بجراح مختلفة، جراء عراك مسلح نشب بينهم وبين مجموعة أتراك، في مدينة قونيا، جنوب غربي تركيا.
وقالت وكالة "إخلاص" التركية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السوريين (محمد - ن) و(حامد - ج) و(يوسف - ج) و(عمر - م) و(حسام الدين - ه) التقوا مصادفة بالأتراك (صمد - ك) و(جعفر - ج) و(مصطفى - ب) و(باتوهان - ي) و(حسن - إ)، حيث طلب الشبان السوريون من الأتراك "سيجارة"، ما أدى إلى وقوع مشادة كلامية بين المجموعتين، تحولت إلى عراك مسلح، طُعن خلاله السوريون "حامد" و"عمر" بسكين، قبل أن تغادر المجموعتان موقع الحادثة.
وتابعت الوكالة أن عناصر الشرطة حضرت بناءاً على اتصال أحد سكان الحي، إلا أنها لم تعثر على أحد، وأثناء فحص العناصر لموقع العراك، سمعوا صوت "عيار ناري" قادم من الشارع الخلفي، وهرعوا إليه على الفور، حيث عثر العناصر على السوريين "محمد" و"يوسف" و"حسام" ملقين على الأرض، إثر إصابتهم بعيارات نارية، كما تمكنوا من إيقاف الأتراك الخمسة، بعد أن كانوا يستعدون للفرار بسيارتهم.
وأجبرت الشرطة الشبان الأتراك على الترجل من السيارة، وجراء مقاومتهم اضطر العناصر لتكبيلهم بالأصفاد لتفتيش السيارة، حيث عثرت الشرطة على "سكين شاورما" وسكين آخر، إضافة إلى بندقية صيد محشوة وكمية ضخمة من "الخراطيش"، مخبأة في القسم الخلفي للسيارة.
واعتقلت الشرطة الأتراك الخمسة الذين حاولوا مهاجمة الصحفيين لمنعهم من التصوير، في حين تم نقل السوريين المصابين إلى المستشفى، حيث تشير تقارير الأطباء إلى أن حالتهم الصحية جيدة، بحسب الوكالة.
وما تزال عملية التحقيق في ملابسات العراك مستمرة إلى الآن.