الإعلانات
تناقلت صفحات وشبكات إخبارية رياضية محلية موالية، أنباء تفيد بأن اللاعب الألماني السوري "سعيد داهود" شقيق أحد نجوم فريق بروسيا دورتموند الألماني، محمود داهود، متوار عن الأنظار، خوفاً من سوقه للخدمة في ميليشيات بشار الأسد المحلية التي يطلق عليها الموالون اسم الجيش العربي السوري.
وكان اتحاد كرة القدم النظامي، الذي يقوده المافيوزي فادي دباس، الذي لا يمتلك أية خلفية رياضية أو كروية، شأنه شأن معظم المسؤولين الرياضيين في سوريا، نجح بإقناع سعيد بالانضمام إلى المنتخب الأولمبي، بعد أن فشل بإقناع شقيقه بالانضمام إلى المنتخب الأول.
وكان فادي دباس استقبل داوود، واللاعب الآخر سيمون أمين، القادم من السويد، في دمشق قبل أسابيع، بحضور مدرب المنتخب الأول، الألماني بيرند شتانغه، وقد شارك سعيد في مبارتين وديتين للمنتخب أمام البحرين.
وذكرت مصادر موالية، أن سعيد، المولود في ألمانيا والحامل لجنسيتها، وبعد أن استكمل إجراءات استخراج الهوية السورية الشخصية وجواز، تم سوقه للخدمة الإلزامية، فيما ذكرت مصادر أخرى (موالية أيضاً)، أنه لم يتم سوقه بعد، ولكنه مهدد بذلك وهو مقيد الحركة، ولا يستطيع مغادرة سوريا، خوفاً من سوقه.
وأضافت المصادر الأخيرة: "17 يوماً وما زال رئيس الاتحاد يماطل بوعوده لللاعب وعائلته القلقة في ألمانيا والتي قد تمنعه من العودة مجدداً بعد المعاملة الاحترافية التي تلقاها ابنها من اتحاد كرة القدم في الأيام الماضية".
ولا يعتبر داهود أول لاعب من أصول سورية يعود إلى سوريا بعد مفاوضات مطولة قبل أن يتم تطفيشه لاحقاً، وكان اللاعب الكندي السوري "ملهم بابولي" آخر من تم تطفيشهم حيث عاد من كندا ولعب لنادي الاتحاد واستدعي للمنتخب، قبل أن يتم اعتقاله بهدف سوقه للخدمة الإلزامية، ليخرج لاحقاً ويغادر البلاد إلى غير رجعة.
الإعلانات