تداول ناشطون وصفحات إخبارية محلية موالية، على نحو واسع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، تفاصيل قصة "تمييز" غير مسبوقة، قامت بها "روضة" في حماة، بحق طفلة.
ووفق المعلومات التي رصدها عكس السير، فإن طفلة (لم يذكر اسمها)، حاول والداها تسجيلها في روضة البراعم في حماة، وهي طفلة ذكية لا تعاني من أية مشاكل عقلية أو جسدية، إلا أن وجهها مختلف عن أقرانها، دون وجود عيب خلقي، على حد تعبير المصادر الموالية.
وفوجئ الوالدان برفض مديرة المدرسة تسجيل الطفلة، وقالت "بتكبر وتعجرف وسادية .. لدينا آنسة حامل ماذا لو جاء طفلها بهذا الشكل .. نحن لا نستقبل هكذا أشكال"، على حد تعبير المصادر.
واستسلمت عائلة الطفلة لما قالته المديرة، وعادت دون تسجيل طفلتها، قبل أن تصل تفاصيل القصة لـ "الإعلام".
وتواصل ناشطون إعلاميون موالون مع مديرية التربية في حماة، وتم التأكيد على أن الطفلة سيتم تسجيلها في الروضة ذاتها، إضافة إلى معاقبة المديرة على تصرفها.