الإعلانات
شهدت مينة حمص، في الأول من آب، احتفالاً بمناسبة عيد ما يطلق عليه اسم "الجيش العربي السوري" أحياه المغني حسام جنيد، الذي أبهج الحضور الموالي بأغاني تمجيد بشار الأسد وانتصاره المزعوم.
وخلال أدائه أغنية "صقر العرب رئيس الجمهورية" قال جنيد: "يمكن كانت بهيدي الساحة في إلها ذكريات الله لا يعيدا مانا كويسي .. بس اليوم نحن هون بساحة حمص بدنا نرفع إيدينا فوق للنصر مع زقفة قوية".
وكان يشير جنيد إلى "اعتصام الساعة" حمص، أحد أهم التظاهرات السلمية في تاريخ الثورة السورية.
وكانت المدينة شهدت في الثامن عشر من نيسان عام 2011 دعوة لاعتصام شعبي هو الأول من نوعه، وقد سبقه بث للعديد من المظاهرات في المدينة عبر وسائل الإعلام.
وبدأ الاعتصام في ساحة الساعة وسط المدينة، عصر ذلك اليوم، ومع غروب الشمس اليوم كانت الساعة تغص بالمعتصمين السلميين.
وقبيل فجر اليوم التالي اقتحم عناصر أمن ومخابرات بشار الأسد الساحة وأطلقوا النار على المعتصمين، في حادثة لم يعرف عدد ضحاياها بدقة، بسبب الحظر الذي فرضته قوات النظام على المنطقة، وصعوبة التوثيق والتحقق كون الثورة كانت في أيامها الأولى.
(التفاصيل الكاملة لاعتصام الساعة)
الإعلانات