الشرطة قالت " لا نعلم ماذا سنفعل " .. وسائل إعلام تركية تسلط الضوء على سيدة سورية بلا مأوى مع أطفالها رفضت مراكز الإيواء استقبالها ( فيديو )

٠٣ سبتمبر ٢٠١٧ 32221 المشاهدات
الإعلانات
سلطت وسائل إعلام تركية الضوء على مأساة سيدة سورية تقطعت بها وبأطفالها السبل، في تركيا، لدرجة وقفت فيه الشرطة عاجزة عن مساعدتها.

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، أن السيدة وأطفالها الثلاثة (طفلتان وطفل)، اضطرتها الظروف المأساوية في سوريا للجوء إلى مدينة أضنة، جنوبي البلاد.

وأضافت أن السيدة السورية، المنحدرة من حلب، والتي فضلت عدم التصريح باسمها، فشلت بالعثور على مأوى لها ولأطفالها، لدخولها بشكل غير شرعي إلى تركيا (تهريب)، وعدم امتلاكها بطاقة حماية مؤقتة، علماً أنها كان في اسطنبول، قبل قدومها إلى أضنة.

وأبلغ مواطنون أتراك الشرطة بوجود عائلة سورية تبيت في الشارع منذ أيام، لعدم وجود مأوى لها، وقالت قناة سي إن إن تورك، بحسب ما ترجم عكس السير، إن مخيم اللاجئين رفض استقبالها، شأنها شأن مركز الإيواء التابع لوزارة الأسرة والسياسات الاجتماعية، بسبب "عدم توفر الوثائق اللازمة".

وأضافت القناة أن الشرطة، وبعد أن فشلت بالعثور على مأوى يقبل استقبال السيدة وأطفالها، وجهت نداء للمركز الإخباري الخاص بها عبر اللاسلكي، جاء فيه: "لدينا امرأة سورية برفقة ثلاثة أطفال ما من مركز وافق على استقبالها .. لا نعلم ماذا سنفعل".

وذكرت صحيفة "حرييت" أن أحد موظفي إدارة الهجرة منع الصحافيين من التصوير، وحتى لا يحدث سوء فهم لتصرف الموظف، وضح العاملون هناك -بحسب الصحيفة- أنه سيتم إيجاد مأوى مناسب للعائلة بعد انتهاء الأوراق اللازمة.

الجدير بالذكر أن المعابر الحدودية بين سوريا وتركيا (باب السلامة - باب الهوى)، مغلقة منذ عامين، على الرغم من التصريحات الرسمية التركية التي تؤكد على فتح تركيا أبوابها أم السوريين، كمان أن السوريين الذين يحاولون الدخول بطريقة غير شرعية (تهريب) يقابلون برصاص الجندرمة، فيقتل منهم من يقتل، ويفشل بالعبور من يفشل، وقلة قليلة تنجح بالدخول إلى تركيا.

الإعلانات
الإعلانات