الإعلانات
طالب والي العاصمة التركية، "إرجان توباجا"، المواطنين الأتراك، بالهدوء وتوخي الدقة حول الأخبار التي تنشر عن الشجارات التي تحدث ببين سوريين وأتراك، وعلى وجه الخصوص في أنقرة.
وقال توباجا على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بحسب ما ترجم عكس السير: "الأخبار التي انتشرت عن حادثة يني محلة عارية عن الصحة، كان هناك سوء تفاهم بسيط بين الشبان لا أكثر.. سوء التفاهم هذا خلّف إصابة خفيفة لشاب وقد تلقّى العلاج".
وأضاف توباجا: "لا تعيروا تلك الأخبار المنتشرة أية أهمية، هذه الأخبار نُشرَت لاستفزازكم، أودّ منكم أن تطيعوا تعليمات الشرطة وتلتزموا بها لسلامتكم".
وكانت وسائل إعلام تركية قالت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن منطقة "يَني محلة"، شهدت مساء أول أمس الإثنين، توتراً وشجاراً اندلع بين لاجئين سوريين ومواطنين أتراك بسبب فتاة، استخدمت فيه السكاكين والأدوات الحادة، قبل أن تتدخل الشرطة.
وعلى الرغم من أن الشرطة نجحت في تفريق المتجمعين، إلا أن التوتر تصاعد من جديد، حيث هاجم الطرفان بعضهما عدة مرات، ما اضطر الشرطة لاستخدام رذاذ الفلفل والرصاص البلاستيكي (على حد تعبير الإعلام التركي).
وتمكنت قوات الشرطة من ضبط الوضع نسبياً بعد أن حذرت المواطنين الأتراك من الخروج من بيوتهم، مطالبة إياهم بالتزام المنازل، الأمر الذي ساعد بتخفيف التوتر، إلّا أنّ الشرطة بقيت على أهبّة الاستعداد خوفاً من تجدد المشاجرات.
وتسبب الشجار بتحطيم زجاج منازل ومحلات تجارية عدة، الأمر الذي أسفر عن سقوط جريح واحد على الأقل.
الإعلانات