الإعلانات
ألقت قوات الأمن التركي القبض على عصابة مؤلفة من ستة أشخاص، بينهم أربعة سوريين، خطفوا رجلاً سورياً في مدينة إسطنبول، مطالبين عائلته بدفع 150 ألف دولار، مقابل إطلاق سراحه.
وقالت صحيفة حريّيت التركية، بحسب ما ترجم عكس السير، إنّ السوري "|طه محمد نور"، فُقِدَ بتاريخ 16 آب الحالي، في ظروف غامضة.
وتلقت "عزيزة"، زوجة محمد نور، اتصالاً هاتفياً من أشخاص مجهولين بتاريخ 18 آب، طالبوها بدفع مبلغ 150 ألف دولار، مقابل إطلاق سراح الأخير، ما دفعها لتقديم بلاغ لمديرية الأمن العام بالحادثة.
مديرية الأمن العام بدأت تحقيقها مع عمال المطعم الذي يملكه محمد نور في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول، وأفاد أحدهم أنّه وقبل فترة قصيرة حدث عراك في المطعم، وبعد انتهاء العراك حضر مجموعة أشخاص إلى محمد نور، وعرضوا عليه أن يقوموا بحمايته مقابل المال إلّا أنّ الأخير رفض، وبناء على هذا التطور وجّهت قوات الأمن تحقيقها في هذا الاتجاه.
واعتقلت قوات الأمن التركي "ج.أ" (26 عاماً)، والذي يعمل في إحدى الصالات الرياضية، الواقعة بالقرب من المطعم، وعند التحقيق معه اعترف بأنّ التركي "م.ت" (32 عاماً)، خطّط لعملية الخطف، بعدما رفض محمد نور عرضهم لحمايته.
وتمكّنت قوات الأمن بعد اعتقال (م. ت) من الحصول على عنوان المنزل الذي يحتجزون الرهينة داخله.
وبتاريخ 24 آب، توجّهت فرقة تحرير الرهائن إلى العنوان الواقع في حي بينار بمنطقة أسنيورت، وعندما قرعت الجرس فتحت الباب امرأة، مدّعية بلغة أجنبية أنّه لايوجد في المنزل سواها.
فرقة تحرير الرهائن وخوفاً من أن يصيب الرهينة أي مكروه غادرت المنزل لتعود وتقتحمه من جديد، وتلقي القبض على كل من السوريين (عبدلله.ف، 19 سنة)، (مصطفى.و، 26 سنة)، (فهد.ي، 30 سنة)، إضافة للمرأة (سعيدة.أ)، كما عثروا على الرهينة محمد نور مكبل الأيدي والأرجل في الحمام، وهو بحالة سيئة.
وقدم محمد نور إفادته بعد تحسن حالته الصحية لمديرية الأمن العام، ليتم من بعدها تحويل المتهمين الستة إلى المحكمة.
الإعلانات