الإعلانات
نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية تقريراً وصفت فيه زوجة رأس النظام، أسماء الأسد، بسيدة الجحيم.
وتحدثت الصحيفة عن بذخ أسماء عن طريق تسوقها عبر الإنترنت بمبالغ طائلة، وصرفها لآلاف الدولارات شهرياً، في وقت تشهد فيه سوريا حرباً طاحنة، الأمر الذي أدى لأزمة إنسانية كبيرة.
وكشفت الصحيفة عن إنفاق زوجة الأسد 7 آلاف دولار على حذاء واحد فقط، أي حوالي 4 ملايين ليرة سورية، حرصت على شحنه من الخارج.
كما أنفقت 350 ألف دولار على قطع أثاث فاره، لقصرها في دمشق، حيث قدر ما أنفق عليه بحوالي مليار دولار حتى الآن.
معدو التقرير تحدثوا عن صدمة تعرضوا لها جراء تلك المعلومات الواردة، في وقت تظهر أسماء الأسد حرصها على التعاطف مع من يقتلون دفاعاً عن زوجها.
وبعكس ما طمحت إليه أسماء الأسد، من سعيها لتكون الـ "ليدي ديانا" العربية، قامت برسم صورة قاتمة لنفسها في الرأي العام العالمي، بسبب التكلف الزائد وحرصها على الظهور متباهية بمقتنياتها، إضافة لتأييدها لمجازر زوجها، ما دفع الصحافة العالمية لاعتبارها شريكة في المحرقة السورية.
الإعلانات