توعد شبيح الجامع الأموي في دمشق، مأمون رحمة، باستعادة الجيش لمحافظة إدلب بالقوة، مطالباً في الوقت ذاته أهل الجولان بالانتفاضة، ومشيراً إلى أن "الشعب السوري" سيقدم لهم الدعم.
وقال رحمة في أحد خطبه وهو يحمل العلم: "هذه الراية سترفع قريباً فوق سماء إدلب الخضراء، سيرتفع هذا العلم، سترتفع هذه الراية الطاهرة والراية الحقة فوق سماء إدلب قريباً".
وأضاف: "سيعود أردوغان وجيشه المندحر، سيعود إلى بلده، ليدرك أن هذه الراية هي راية حق، ومن كان يحمل راية حق يستحيل أن يهان، ويستحيل أن يضام ويستحيل أن يشعر بالذل والهوان".
وتابع: "راياتكم كلها تحت أقدامنا، هذه هي راية الشرف، أين كانت الرايات التي ترفع في الغوطة الشرقية والمنطقة الجنوبية، أين تلك الرايات الحمقاء، أين تلك الرايات السوداء كقلوبكم التي كانت ترفع في سماء الغوطة الشرقية".
وتوعد رحمة باستعادة الشمال السوري قائلاً: "ستدهس كل راية ترتفع في الشمال السوري، وسيقول الجيش العربي السوري هذا الجيش المؤيد من الله والمنتصر من الله، سيقول للعالم هذه هي الراية الحق التي ترفع، أما أنتم الزموا الأدب وارحلوا فإنكم ضباع".
وبينما توعد الشمال بالسحق، اكتفى مأمون رحمة بمطالبة أهل الجولان بالانتفاضة متعهداً بتقديم الدعم لهم، وقال: "يا أهلنا في جولاننا الحبيب، انتفضوا في وجه اليهود الصهاينة، لقنوهم درساً لا يمكن أن ينسوه، وأنتم أعلم بهم، فإنكم تعلمون أن اليهود أوهن من بيت العنكبوت وأضعف من بيت العنكبوت، هذه الراية التي تمسكتم بها سنين طوال نشد على ايديكم برفعها، طهروا الجولان من رجس اليهود الصهاينة ونحن من خلفكم".