الإعلانات
أثارت فقرة دعائية لفيلم إيراني بعنوان “بتوقيت الشام” والذي يدور حول التدخل الإيراني في سوريا، غضبًا ورعبًا كبيرين عبر عنه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وروّاد إحدى صالات السينما.
وجاء في تقرير نشره موقع "إيران واير": دخل عدد من ممثلي (بتوقيت الشام) للمخرج إبراهيم حاتمي كيا بملابس كالتي يرتديها عناصر داعش برفقة حصان إلى صالة سينما (برديس كورش) في العاصمة طهران، كدعاية للفيلم؛ مما تسبّب في حالة من الذعر وأدَّى إلى ردود فعل كثيرة.
وشن عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على هذه الدعاية، وغرّد ناشط يدعى "فرزاد شال فروش" مخاطباً المخرج بالقول: "كنت مسؤولًا عن خلق الخوف والرعب في السينما، ويجب أن تعتذر للناس الذين كانوا خائفين من الترويج للفيلم الخاص بك".
وقال شخص آخر يدعى "زال والزان" : الدعاية الترويجية لفيلم بتوقيت الشام مزعجة للغاية.
وأظهر مقطع مصور امرأة تصرخ في وجه المخرج معتبرة هذا العمل الدعائي غريباً، وتقول إنها اصطحبت أطفالها لمشاهدة فيلم المخرج المفضل لديها، وأنهم "أصيبوا الآن بصدمة".
وقد اعتذر المخرج وشدد على أنه لم يكن يعلم بأن المنتجين قد برمجوا هذه الدعاية، لكن ردود الأفعال على شبكات التواصل الاجتماعي جاءت بسرعة وكانت غاضبة.
وحتى قبل هذه الدعاية الفاشلة، فقد تعرض فيلم "بتوقيت الشام" لتحامل النقاد الذين اعتبروه فيلما دعائيا يمجد الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
وتعرف شركة إنتاج فيلم "Owj Films" بأنها مقربة من الحرس الثوري الإيراني الذي يدعم نظام بشار الأسد في سوريا.
يذكر أن الفيلم جرى تصويره في قواعد جوية مختلفة في إيران، وكذلك في دمشق ويتضمن عدة مشاهد تظهر مقاتلي داعش يقطعون رؤوس الرهائن. (ZAMAN - FRANCE 24)
الإعلانات