الإعلانات
نشرت وسائل إعلام مصرية مقطعاً مصوراً يظهر أماً مصرية، وهي تحمل طفلها الذي قتلته مع زوجها، قبيل رميه أمام أحد المساجد في مدينة "مدينتي" المصرية، أول أيام عيد الأضحى.
وكان رواد المسجد قد أبلغوا السلطات المصرية بوجود جثة لطفل ملفوف بملاءات وكيس، أمام مصلى السيدات في مسجد عمرو بن العاص، فيما أشاعت وسائل إعلامية مصرية بداية أن الطفل سوري الجنسية.
وأظهر المقطع المصور الأم وهي تحمل طفلها ملفوفاً في أكياس وملاءات، أثناء خروجها من منطقة P2 في مدينة "مدينتي"، قبيل رميه بجوار المسجد.
و تم تدوال صور الطفل التي أحدثت ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة وأن الجثة وجدت وعليها أثار تعذيب وضرب شديدين، أول أيام العيد.
ورجحت مواقع مصرية أن الطفل سوري الجنسية، لأن الكيس الذي كان فيه، خاص بمحل شهير في أحد مراكز التسوق، ولدى سؤال عاملة المحل قالت إنها رأت الطفل منذ يومين مع سيدة تتحدث اللهجة السورية، وتبدو أنها والدته.
وتبين أن الطفل مصري الجنسية ويدعى «م. م. ك»، وأسرته مصرية وليست سورية، وتقطن بمنطقه P7 مجموعة 72 عمارة رقم 5.
كما تبين أن سبب الوفاة ضرب مبرح تعرض له الطفل أسفر عن وفاته، بسبب لعبه ليلة العيد في "البانيو" ما أدى لتبلل ملابسه، وبعد وفاته قامت الأم بلف الطفل بالملاءات والأكياس والثلج، ووضعه في المسجد.
وتواصل نيابة القاهرة الجديدة التحقيق مع والدة الطفل وزوجها، وتعمل مصلحة الطب الشرعي لإنهاء تقرير الصفة التشريحية للجثمان، لاستكمال التحقيقات في الواقعة.
الإعلانات