الإعلانات
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهي الجهة المسؤولة عن إعداد البنية التحتية المطلوبة لاستضافة منافسات كأس العالم قطر 2022 FIFA عن تصميم ملعب راس أبو عبود، ليكون بذلك سابع ملاعب البطولة الذي يُعلن عن تصميمه.
يمتاز الملعب بمفهوم جريء ومبتكر على مستوى التصميم يجعله متفرّداً عن أي ملعب آخر تمّ بناؤه لاستضافة منافسات كأس العالم FIFA في تاريخه. فمن خلال هيكله المكوّن من أجزاء مركّبة يشمل كلّ منها على مقاعد قابلة للتفكيك وأكشاك للبيع ومراحيض وغيرها من العناصر الأساسية في أي ملعب، يجمع ملعب راس أبو عبود بين تجربة البطولة والتخطيط للإرث بطريقة ثورية لتقديم ملعب فريد بحقّ.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الأمين العام للجنة العُليا للمشاريع والإرث حسن الذوادي "لطالما كان الإبتكار جزءاً مركزياً من خططنا لتنظيم نسخة تاريخية من كأس العالم FIFA تترك إرثاً لقطر والعالم. واستاد راس أبو عبود هو المثال الأفضل لذلك. حيث يوفّر الملعب إرثاً مثالياً، بحيث يمكن إعادة تركيبه بشكل كليّ في موقع جديد أو تقسيمه إلى فضاءات ثقافية ورياضية أصغر حجماً. وكل ذلك في استاد يوفّر الجوّ الذي تتطلّع إليه الجماهير في كأس العالم، والذي يتم بناؤه بأفضل شكل مستدام على الإطلاق. يُسعدني هذا التصميم، وإني على ثقة من أن راس أبو عبود سيكون بمثابة نموذج يُحتذى به لمصممي الفعاليات الضخمة."
وقال فيديريكو أدييكي رئيس قسم FIFA للمسؤولية الإجتماعية "تقدم قطر نتائج رائعة من حيث الإستدامة، بما في ذلك التصميم المقترح لملعب رأس أبو عبود." وأضاف "من اليوم الأول، كان هناك تركيز قوي على الإستدامة من قطر، بما في ذلك الالتزام بكفالة تلبية جميع الهياكل الأساسية لمعايير التصميم والبناء والتشغيل الصارمة في إطار برنامج شهادة GSAS."
وختم حديثه قائلاً "إن (GSAS) هي شهادة لتقييم المباني والبنية التحتية الخضراء. بالإضافة إلى التصميم والبناء، فإنه يقيس أيضاً العمليات. وهذا ما يضيء في الواقع عملية مناقصة كأس العالم 2026 FIFA. فيتعيّن على مقدمي الملفات الآن الإلتزام بالخطوات الثلاث المتعلقة بالتطورات الجديدة، في حين ينبغي تشغيل المباني القائمة وفقاً لمبادئ توجيهية متفق عليها بشأن الإستدامة". (FIFA)
الإعلانات