الإعلانات
نقلت قناة تابعة للنظام عن مسؤول نظامي قوله، يوم أمس الخميس، إن الإعلامي فيصل القاسم، صدر حكم إعدام بحقه.
وأفادت "قناة شامنا"، أن معاون وزير العدل صرح لها أنه "تم تحريك دعاوى بحق إعلاميين شاركوا بسفك الدم السوري ومنهم فيصل القاسم الذي صدر حكمٌ بإعدامه في حال تم إلقاء القبض عليه".
وأضاف معاون الوزير، تيسير الصمادي، أنه "حُركت دعاوى بحق وسائل إعلام ساهمت بإراقة الدماء ونشر الفتن ومنها الجزيرة وتم مطالبتها بتعويضٍ مالي إضافةً إلى إغلاقها".
وقالت القناة إن "العديد من النشطاء والحقوقيين السوريين طالبوا (الدولة السورية) بمحاسبة فيصل القاسم الذين اعتبروه أنه خائن للشعب والوطن".
وكان نقيب محامي بشار الأسد، نزار السكيف، كشف في وقت سابق أن النقابة رفعت دعوى الحق العام أمام القضاء السوري بحق فيصل القاسم بجرم التحريض على ارتكاب جرائم إبادةٍ جماعية.
وكانت وسائل إعلام النظام نشرت، في مثل هذا اليوم قبل عامين، ما قالت إنها قرارات اتخذت من قبل القضاء بحق معارضين سوريين، وتنص على إعدامهم ومصادرة ممتلكاتهم، بسبب دعمهم للإرهاب، وضرب بنية الأمة وبث التفرقة، ومن بينهم فيصل القاسم.
وكانت ميليشيات بشار الأسد احتلت منزل القاسم في السويداء، مطلع العام 2015، بقيادة رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء، والذي لطالما أرسل رسائل تهديد ووعيد للقاسم.
وعلق القاسم على الحادثة بالقول حينها: "أيها المغتربون السوريون وأنتم بالملايين، إياكم ثم إياكم ان تستثمروا قرشاً واحداً في سوريا، لأنه سيكون في مهب الريح. إما ستحرقه طائرات الأسد أو ستصادره المخابرات وتنهب محتوياته إذا كان بيتاً."
وتابع: "لقد أمضيت خمساً وثلاثين سنة في بلاد الغربة كي أجمع مبلغاً لبناء بيت في سوريا، لكن لمجرد أنني تفوهت بكلمات طائرة ضد نظام بشار الأسد، استولت المخابرات العسكرية بأوامر شخصية من بشار الاسد على البيت ونهبت محتوياته ثم حولته الى ثكنة عسكرية قذرة. فقط بسبب كلمات وليس حمل سلاح."
وختم القاسم بالقول: "فكروا ايها المغتربون السوريون ألف مرة قبل أن ترسلوا قرشاً واحداً إلى سوريا الأسد، فقد يضيع تعب العمر كله في لحظة تحت حوافر الجيش السوري ومخابراته الفاشية."
الإعلانات