صرح كمال كيليتشيدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن ما من مشكلة تجمعهم باللاجئين السوريين في تركيا، إلا أن الأزمة السورية قاربت على الانتهاء، ويتوجب عليهم العودة إلى بلادهم.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن تصريحات أوغلو جاءت خلال مؤتمر صحفي تم عقده في مدينة غازي عنتاب، حيث أشار أوغلو إلى أن تواجد اللاجئين السوريين في نحو 81 مدينة تركية قد يخلق المشاكل، زاعماً أن حل هذه الأزمة يتلخص بتأسيس "منظمة السلام والتعاون في الشرق الأوسط" مع كل من إيران والعراق وسوريا.
وأضاف أوغلو: "بكل تأكيد في حال تأسيس منظمة السلام سنلتقي ونتباحث مع بشار الأسد إضافة إلى المسؤولين في العراق، وستصبح تركيا قوة مهيمنة بالمعنى الحقيقي في المنطقة، لماذا نتدخل بالشؤون الداخلية لسوريا والعراق؟ قطعاً لا يتوجب علينا التدخل في شؤونهم، بل يجب أن نلتقي معهم على أساس الأخوة والصداقة والسلام".
وعن كيفية ضمان سلامة اللاجئين في حال عودتهم إلى سوريا، وإن كان سيتقبل نظام الأسد العائدين منهم أم لا أجاب أوغلو: "من سيعود إلى سوريا هم مواطنون سوريون، ولا يجب أن يكون هناك أي إحساس بالاستبعاد، في النهاية هم سوريون، وقسم كبير منهم سيعود لقضاء عطلة العيد في سوريا، هل يعارض الأسد اليوم عودتهم؟".
وتابع: "ستنتهي الحرب في سوريا وسيعودون إلى بلادهم، سيتم إصلاح منازلهم وإعادة بناء الطرق والمستشفيات، تركيا ستقدم لهم المساعدة، كما سيتمكنون من العودة إلى تركيا في الأعياد أو العطل".