أقدم رجل تركي على رمي زوجته من شرفة منزلهما في مدينة اسطنبول إثر مجادلة حدثت بينهما.
وقالت صحيفة "يني شفق" التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحادثة وقعت في مقاطعة أفجلار، ووفقاً للادعاء فإن الزوجين على وشك الانفصال عن بعضهما، حيث حضر التركي "سيزار" صباحاً إلى منزله، ونشبت بينه وبين زوجته "غوليزار" مشادة كلامية، أقدم خلالها سيزار على رمي زوجته من شرفة المنزل الكائن في الطابق الثاني أمام أعين أطفالهما.
وأضافت الصحيفة أن سيزار قام عقب رميه لزوجته بترك سلاحه الذي كان يحمله في المنزل من ثم فر هارباً.
وأبلغ الجوار الأتراك فرق الإسعاف والشرطة فور سماعهم أصوات استغاثة الزوجة، حيث هرعت فرق الإسعاف إلى موقع الحادثة، ونقلت الزوجة المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت الزوجة في إفادتها للشرطة أنها أقدمت على رمي نفسها من الشرفة، إلا أن طفلها البالغ من العمر 9 أعوام أكد للشرطة أن والده من قام برميها على إثر مشادة جمعتهما.
بدورها بدأت الشرطة عملية البحث عن الزوج الفار لإلقاء القبض عليه، بحسب الصحيفة.