تبين أن مقتحمي ملعب المباراة النهائية لكأس العالم، هم أعضاء فرقة "بوسي ريوت" الموسيقية المعارضة لبوتين.
وكانت عدة فتيات اقتحمن المباراة ما تسبب بإيقافها لحين إخراجهن، ونشرت الفرقة عبر صفحتها في فيسبوك بياناً تبنت فيه "اقتحام لوجينيكي"، في الذكرى 11 لرحيل الشاعر الروسي ديميتري بريغوف.
وتحدثت الفرقة في بيانها عن المعارض الروسي أوليغ سينتسوف الرافض لاحتلال روسيا لشبه جزيرة القرم، والذي زج في السجن بتهمة التآمر والإرهاب.
وطالبت الفرقة في بيانها بإطلاق سراح السجناء السياسيين ووقف الاعتقالات غير القانونية والسماح بالمنافسة السياسية وعدم الزج بالناس في السجون بسبب نشاطهم على مواقع التواصل، إلى جانب عدم تلفيق التهم وتحويل رجال الأمن إلى أشخاص مثاليين.