تداولت شبكات وصفحات إخبارية مواقع سورية، خلال اليومين الماضيين، مقطعاً مصوراً يظهر أباً يبكي ابنه المتوفى، تحت عنوان "أب سوري في لبنان يطالب بالثأر لإبنه بعد ضرب رأسه بالحيط من قبل معلمة المدرسة فنزف وتوفي بعد ثلاثة أيام".
وانتشر المقطع المصور على نحو واسع وتم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون إيراد أية معلومات موضحة.
وبحث عكس السير عن تفاصيل الفيديو/ الخبر / الحادثة، ليتبين أنها تعود لشهر كانون الأول من العام الماضي.
ووفق ما نشرت عدة وسائل إعلام لبنانية، فإن الطفل المتوفى، هو الطفل الفلسطيني "أحمد عبادي" (10 سنوات)، من منطقة الزاهرية في طرابلس.
وتم توقيف المعلمة على ذمة التحقيق، فيما دفن الطفل في مخيم البداوي.
ولم تعرف نتائج التحقيق حول الحادثة، وما إذا كانت المعلمة أدينت أم لا.