الإعلانات
تعيش الطفلة المصرية آية عادل جابر البالغة من العمر 5 سنوات في محافظة البحيرة شمال #مصر ، حيث ولدت بلا أطراف وتعيش حياتها بلا ساقين ولا ذراعين، ومع ذلك قهرت إعاقتها وتغلبت على عجزها وأصبحت بطلة في لعبة رياضية لابد لممارستها من تمتع صاحبها بساقين وذراعين أقوياء وهي لعبة الكاراتيه، ووصلت فيها إلى نهائي بطولة الجمهورية وحصلت على بطولات وميداليات.
بدأت قصة آية كما يقول مدربها محمد العبد لقناة "العربية" السعودية: "عندما أتت للنادي الذي يعمل فيه في دمنهور بصحبة والداها، وفوجئ بها تقفز وتتحرك بطريقة لفتت انتباهه رغم إعاقتها ، ففجرت فيه عوامل التحدي وقرر على الفور أن يصنع منها بطلة.
ويضيف أنه لاحظ أثناء تحرك الطفلة وقفزها في الملعب أنها تمتلك قوة عضلية تسمح لها بممارسة الكاراتيه فتحدث مع والدها، وطلب منه أن يساعده في تدريبها وأصابت الدهشة والذهول الوالد الذي لم يكن مصدقا وانفجر باكيا، مشيرا إلى أنه تعهد له بأن يصنع من ابنته بطلة في اللعبة.
ويكشف مدرب آية أنه بدأ معها التدريب منذ يونيو الماضي فقط ونظرا لأنه كان يتولى تدريب 200 طفل آخرين اتفق مع والدها على تدريبها بمفردها لظروفها الخاصة ولاختلاف طبيعة التدريب حيث كان يقوم بالنزول للأرض معها وتدريبها بشكل يتوافق مع حالتها.
تقدم المدرب الذي يحمل مسؤولية تدريب الطفلة بطلب لإدارة النادي لتوفير مكان لتدريب آية بمفردها، وبعد مرور شهور قليلة استطاعت أن تحصد أول حزام في اللعبة، وحققت المركز الأول على مستوى المحافظة، وجرى تصعيدها لبطولة الجمهورية لتحصل على البطولة في مفاجأة غير متوقعة.
ويقول المدرب إن الطفلة تتمتع بقوى عقلية رهيبة وذكاء غير عادي وقوة استيعاب مذهلة وتتجاوب مع التدريبات بمهارة فائقة، وبدأ والدها الذي يعمل صيدليا في متابعتها في التدريبات غير مصدق ما يحدث.
ويشير المدرب إلى أن من شروط اللعب في بطولة الجمهورية أن يلعب اللاعب ويتحرك خلال اللعبة على مقعد متحرك، وهو ما كان صعبا على البطلة الصغيرة، لذا تم استثناؤها من هذا الشرط واستطاعت اللعب وحققت المركز الأول على مستوى الجمهورية.
أمنية المدرب والبطلة الصغيرة هي التأهل للبطولة العالم والأولمبياد الخاص، ويؤكد أن البطلة الصغيرة ستنجح في ذلك فخلال 9 أشهر حققت بطولة الجمهورية وحتى يحين موعد بطولة العالم والأولمبياد ستكون لدى مصر بطلة جديدة في لعبة الكاراتيه وتحصد لها مراكز متقدمة.
الإعلانات