الإعلانات
سلطت شبكة الجزيرة الإعلامية الضوء على لاجئ سوري مقعد في تركيا، يعمل رغم إعاقته في جمع الخردة، ليتمكن من إعالة زوجته وأطفاله السبعة، إضافة إلى طفلي شقيقه المفقود منذ عام ونصف.
وقالت شبكة "الجزيرة"، الخميس، إن السوري "أبو أحمد"، يخرج كل يوم على كرسيه المتحرك، برفقة زوجته وبعض أبنائه، يجرون عربتهم الثقيلة، ليجمعوا فيها الخردة طوال اليوم، ويعودوا مساءاً إلى مسكنهم المتواضع خائري القوى.
وأضافت أن أبو أحمد يعيش وعائلته في منزل لا يصلح للسكن الآدمي، لا سقف فيه، وشبه خال من الأثاث، لكن كما يقول أبو أحمد: "لا حول لنا ولا قوة .. الحمدلله".
وتابع أبو أحمد: "أكثر من 100 منظمة جاؤوا إلينا، ورأوا حالنا لكنهم في النهاية يقولون سنتصل بكم لاحقاً لأنه لا يوجد دعم الآن، ولا أحد يتصل أو يأتي".
أما زوجته فقالت إنهم يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية، فالأطفال بحاجة إلى مأكل ومشرب وملبس وتعليم، فضلاً عن إيجار المنزل، وعلاج زوجها العاجر، مضيفة: "إن أقصى ما تقدمه المنظمات هو تقديم سلة إغاثة فماذا تفعل لـ 9 أطفال؟ لا تكفي أي شيء"، متمنية أن يتبرع أحد بموتور كهرباء لعربة رزقهم ترحمهم من "الجر" الذي أنهك صحتهم وأجسادهم.
الإعلانات