أظهر مقطع مصور تناقله ناشطون، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، القيادي السابق في صفوف الجيش الحر إسماعيل الدرعان، وهو يوجه رسالة لأهالي بلدته ناحتة بريف درعا، قبيل توجهه لإجراء تسوية في بلدية البلدة، وبرفقته عدد من العناصر التابعين له، إضافة لآخرين روس (شرطة عسكرية).
وقال القيادي في التسجيل: "كنا نطلع بالمظاهرات، كان في ناس صافين ما بيطلعوا، كان في منافقين يتفرجوا من بعيد يستهزؤوا بينا، بعدين رجحت الكفة لصالحنا، سيطرنا على أغلب المناطق بعدين صاروا شو، صاروا قادات وأمراء".
وأضاف: "اليوم بعد ما رجحت للكفة للنظام رجعوا أمن جوي وأمن عسكري ومخابرات، وبعد لقدام بعد بجوز أشهر سنة ترجع الكفة إلنا، رح يرجعوا أمراء، أمراء تنظيمات رح يرجعوا".
وتابع: "يا أهل البلد يلي إله شكوى أو ادعاء شخصي عندي أني اسماعيل الدرعان يفوت هسّع يشتكي ويقدمها بالبلدية قبل ما أعمل تسوية والحاضر يعلم الغايب، لأنو بس أعمل تسوية رح النظام يعمل على إجبار الناس يقدموا ضدي إدعاءات شخصية، وبعدها يتم اعتقالي".
وقالت مصادر إعلامية إن الدرعان كان مختفياً منذ أن استعاد النظام السيطرة على درعا، وقد اضطر في نهاية المطاف لإجراء تسوية، عقب ملاحقات أمنية مستمرة.
ورغم الوعود بعدم الملاحقة، إلا أن النظام يلاحق ويعتقل العديد ممن رفضوا الخروج للشمال السوري، ويدفع مدنيين لتقديم دعاو شخصية ضدهم ليبرر اعتقالهم.