أضرم سجين تركي فار النار بمنزل عائلته، أثناء تواجد طفله الرضيع ووالدته بداخله، ما تسبب بإصابة الطفل بحروق من الدرجة الأولى في وجهه وجسده، وذلك إثر غضبه من والدته التي رفضت إعطائه المال، في محافظة أضنه، جنوبي تركيا.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، الاثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، إن التركي "جاغلار أصلان"، البالغ من العمر 21 عاماً، نجح بالفرار من السجن، وتوصلت الشرطة إلى معلومات تفيد باختبائه داخل مخبز، في حي سومر، بمقاطعة سيحان، حيث توجهت دورية شرطة لإلقاء القبض عليه، إلا أن السجين أصلان نجح بالإفلات من قبضة الشرطة مرة أخرى.
وأضافت الوكالة، أن أصلان توجه إلى منزل والدته عائشة، في حي يشيل كورت، طالباً منها أن تعطيه المال، وحينما رفضت غضب منها، ما دفعه لإضرام النار بالمنزل والفرار هارباً، تاركاً والدته وطفله الرضيع (11 شهراً) محتجزان بمفردهما داخل المنزل.
وحضرت فرق الإسعاف والإطفاء، التي تمكنت من إخماد الحريق، الذي أسفر عن إصابة الطفل بحروق من الدرجة الأولى، في وجهه ومختلف أنحاء جسده، نقلته فرق الإسعاف على إثرها إلى مستشفى مدينة أضنه، لتلقي العلاج.
وألقت الشرطة القبض على السجين الفار، داخل مستشفى المدينة، أثناء محاولته الإطمئنان على حالة الطفل الصحية، في حين ما يزال الطفل يتلقى العلاج داخل وحدة معالجة الحروق، في المستشفى، بحسب الوكالة.