الإعلانات
قال الممثل السوري سامر المصري، إن موقفه مما حدث في سوريا نابع من منطلق إنساني وليس سياسي، في تصريح يعتبر أشبه بـ "تكويع" كما توصف تصريحات مشابهة بين السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقارنة بتصريحات سابقة له.
وذكر المصري خلال مقابلة أجرتها معه قناة "العربية" السعودية: "موقفي مما يحدث (في سوريا) إنساني وليس سياسي.. لو كان سياسياً لكنت دعمته بأعمال فنية، أنا حزنت على ما يحدث في البلد والناس، وليس لدي موقف سياسي، وضد التدخل السياسي كفنان".
وأضاف: "أنا ملعبي الفن والثقافة وسأبقى فيه".
وذكر المصري تعليقاً على سؤال حول الأعلام السورية التي قاربت الأزمة قال: "هناك أعمال مهمة مثل غداً نلتقي.. من الأعمال المهمة التي تحدثت عن (الأزمة السورية)".
ويعامل النظام المصري كـ "معارض" ويظهر ذلك من خلال قيام رئيس مفرزة الفن، زهير رمضان، بفصله إلى جانب العديد من الفنانين المعارضين، بسبب مواقفهم، متذرعاً بعدم تسديدهم الرسوم المترتبة عليهم للنقابة.
وكان المصري أطلق أغنية في كانون الأول الماضي بعنوان "بحبك يا شام" اعتبرها معارضون مقدمة لعودته لـ "حضن الوطن" في حين قوبلت برفض واستهجان من قبل موالين يعتبرون المصري خائناً شأنه شأن أي معارض.
أما أشهر التصريحات "السياسية" السابقة للمصري، أو ربما هو التصريح "السياسي" الواضح الوحيد له، فكان عبر قناة العربية أيضاً، قبل عامين، وقال فيه إنه اضطر لمغادرة سوريا بسبب الأحداث، الأمر الذي تسبب له بأزمة نفسية، إضافة للكارثة التي تعرض لها الشعب السوري.
وعن مسلسل باب الحارة الذي وصل لجزئه التاسع، وكان دور "العكيد أبو شهاب" أحد أسباب نجاح أجزائه الأولى، قال المصري: "المسلسل تحول لأجندة سياسية وبات يكتب في أروقة الحكومة السورية، ليمرروا من خلاله رسائل للعالم العربي".
وأضاف: "في إحدى الحلقات يطالبون بلواء اسكندرون الذي سلمته الحكومة السورية منذ فترة طويلة وقامت ببيعه، والآن يطالبون به عبر مسلسل باب الحارة ! .. المسلسل يفترض أن يتحدث عن قيم اجتماعية ولا علاقة له بالسياسة، حتى أنه لا يعتبر مسلسلاً تاريخياً أصلاً، ولا يجب أن يلعب لعبة أكبر منه".
الإعلانات