طالب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير اللاجئين في ألمانيا بتنفيذ عدة متطلبات في ألمانيا، فيما رد حزب البديل اليميني المتطرف بمتطلبات أخرى صادمة.
وخلال خطاب ألقاه بمناسبة إحياء ذكرى الوحدة الألمانية، بمدينة ماينز، الثلاثاء الماضي، طالب الرئيس الألماني اللاجئين بتعلم اللغة الألمانية، واحترام سيادة القانون، واحترام الدستور، واحترام المساواة بين المرأة والرجل، والتعرف على التاريخ الألماني وقبوله.
ورد حزب البديل من أجل ألمانيا، على الرئيس بمنشور عبر صفحته في فيسبوك، يحتوي على طلبات اعتبرها "أكثر منطقية قياساً للواقع"، وجاء فيها، بحسب ما ترجم عكس السير: "أصدر الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، الذي لم ينتخب من قبل الشعب،الوصايا الخمس للاجئين، وأنتم تتفقون جميعاً على أن المطالب المطروحة ينبغي أن تكون أمور بديهية، حيث أن شتاينماير يطلب من اللاجئين احترام المساواة بين الرجل والمرأة أو القانون الأساسي، وحقيقة هذا يوضح الفشل الكامل للأحزاب القديمة في سياسة اللجوء".
وأضاف : "من يتجاهل هذه القواعد الواضحة يجب أن يواجه الطرد الفوري.، وهذا ما يجب أن يلقاه أيضاً من يتجاهل الوصايا الخمس التي وضعها حزبنا، والتي نفترض بأنها أقرب إلى الواقع وهي: ١- غادر ألمانيا حين يرفض طلب لجوئك ٢- أبعد أصابعك عن بناتنا ٣- عند غياب سبب لجوئك عد إلى بلدك ٤- أبعد أصابعك عن نسائنا ٥- تصرف وكأنك ضيف".