تناقل ناشطون ووسائل إعلام مقاطع مصورة تظهر تقريراً لقناة إسرائيلية، تجول مراسلها في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، شرقي البلاد.
وبثت القناة الإسرائيلية الـ 11 تقريراً عن المنطقة، وعن محاربة "قسد" لداعش"، وقام الصحافي الإسرائيلي موآف فرداي بإجراء مقابلات عدة بينها مقابلة مع المسؤول الإعلامي "مصطفى بالي".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن القناة الإسرائيلية دخلت منطقة شرق الفرات بدعوى أنها قناة ألمانية، وأضاف أنها أعدت تقريراً عن المنطقة.
من جهتها، هاجمت وسائل إعلام النظام قوات سوريا الديمقراطية، وبث تلفزيون بشار الأسد تقرير مصوراً بعنوان "ميليشيات قسد والاستنجاد الانتحاري بإسرائيل، صحفي إسرائيلي يدنس مناطق في الجزيرة السورية تحت حماية ميليشيات قسد".
وتساءل التلفزيون في تقريره: "على ماذا تراهن ميليشيات قسد إذا كانت ورقتها قد حرقت في الجيب الأمريكي".
وانقسم الناشطون العرب والكرد السوريون بين مؤيد ومعارض للسماح بصحفي إسرائيلي بالدخول إلى سوريا، فمنهم من اعتبر الأمر خيانة، ومنهم من اعتبره أمراً عادياً على اعتبار أن الكثير من الدول العربية باتت لا تخفي علاقتها مع إسرائيل، كما أن الكثيرين يفرحون ويحتفلون بالغارات الإسرائيلية في سوريا، على حد تعبيرهم.