محققون إسبان يكشفون عن الأرقام الضخمة لتجارة آل الأسد السوداء في إسبانيا ( فيديو )

١١ يوليو ٢٠١٧ 54688 المشاهدات
الإعلانات



كشف محققون إسبان عن أرقام ضخمة وتجارات سوداء تقوم عليها عائلة الأسد في إسبانيا.

صحيفة "بيلد" الألمانية قالت، يوم الثلاثاء الماضي (4/7)، إن عائلة الأسد "أو بالأحرى عصابة الأسد، تقوم بحسب ما صرح محققون بغسيل الأموال في عدة مدن أوروبية منها في فرنسا وإسبانيا وليختنشتاين ولوكسمبورغ، إلى جانب عدد من دول الخليج العربي".

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن "المحقيين تتبعوا بعض أفراد العائلة في جنوب إسبانيا، وتحديداً في مدينة ماربيلا، حيث كان يقضي بعض أفراد العائلة إجازاتهم في منتجعات فارهة".

وفي ماربيلا وحدها، رصد المحققون أموالاً تصل إلى أكثر من نصف مليار يورو، وفي شهري أيار ونيسان، تم الحجز على أموال بقيمة 800 مليون يورو، تنوعت بين عقارات فاخرة، وسيارات فارهة، وحسابات بنكية ومجوهرات، كما جمدت البنوك الإسبانية حسابت 16 شخصية، إضافة لوضع 76 شركة تحت المراقبة الشديدة.

ويبرز اسم رفعت الأسد على رأس المتورطين، وذكرت "بيلد" أن المحققين قاموا بعملهم لصالح محكمة إسبانية أرادت الوقوف على وضع الأنشطة السوداوية التي تتورط فيها العصابة الحاكمة في سوريا.

وتضيف الصحيفة: "أسس رفعت الأسد امبراطورية من عدة شركات ومصانع واستثمارات في دول أوروبية، مستفيداً من الأموال التي نهبها من سوريا، ويتورط معه ثمانية من أبنائه وزوجتيه واثنتين من بناته".

وشملت أنشطة العائلة غسيل الأموال والتهرب  الضريبي والمخدرات التي جنت منها المليارات، وفق ما صرح أحد المحققين للصحيفة التي أضافت أن "رفعت الأسد أنفق أموال كثيرة في مدينة ماربيلا وما حولها، حيث قام ببناء وشراء فيلات عديدة، وشقق فاخرة، بالإضافة لمطاعم وفنادق، وهي الممتلكات التي تم تجميدها ووضعها تحت تصرف المحاكم الإسبانية.

الإعلانات
الإعلانات