تداولت وسائل إعلام تركية، على نحو واسع، مقطعاً مصوراً يُظهر الرفاهية التي يحظى بها محتال عشريني، كان قد تمكن من الاحتيال على عشرات الآلاف والفرار خارج تركيا بمئات ملايين الليرات.
ووصفت الصحف التركية قضية الاحتيال الموجهة بحق (محمد أيدن / 27 عاماً) بالقضية الأكبر في تاريخ تركيا الحديث، حيث تمكن أيدن في غضون عامين بإقناع نحو 80 ألف شخص في الانضمام إليه، واستثمار أموالهم في موقعه الالكتروني، الذي أطلق عليه اسم بنك المزرعة، ليفر خارج تركيا ومعه مبلغ يقدر بنحو 500 مليون ليرة.
ونشرت صحيفة "حرييت" التركية، مقطعاً مصوراً يُظهر الترف والرفاهية التي يعيشها أيدن، وهو يجلس بجانب فتاة، في أحد الأماكن الراقية بمدينة دبي، إضافة إلى صور عدد من السيارات الفارهة.
وقام أيدن بدفع حساب تلك الليلة التي التقطت له فيها الصور مبلغ 90 ألف ليرة تركية، بحسب الصحيفة.