الإعلانات
قضت محكمة تركية بالسجن المؤبد لعشريني سوري بتهمة "القتل الوحشي"، وسجن زوجته 5 أعوام بتهمة "الاهمال المتسبب بالموت" على خلفية جريمة راح ضحيّتها طفل الأخيرة الرضيع.
وكان قد عُثر على جثة رضيع سوري داخل حقيبة في حديقة عامة، بتاريخ 16 كانون الأول من عام 2017، في مقاطعة شاهين بيه، وألقت الشرطة حينها القبض على والدة الطفل وزوجها، بعد أن أثبتت التحقيقات ضلوعهما في الجريمة.
وقالت وكالة "الأناضول" التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، إن فحص الطب الشرعي لجثة الضحية والتحقيقات أثبتت إقدام المتهم السوري (زياد العبدلله / 24 عاماً) على تعذيب الضحية قبل أسبوع من تاريخ العثور على الجثة، حيث وجه له عدة لكمات، كما قام بضربه بالحائط في حين لم تحاول والدة الطفل (زوجة المتهم) (إخلاص البهو / 26 عاماً) منعه أو إيقافه، ولدى اكتشافهما وفاة الطفل الرضيع صباح اليوم التالي، قاما بوضع جثته داخل حقيبة مع قطع من الثلج، وتخلصا منها في حديقة عامة.
وأضافت الوكالة أن الادعاء العام طالب بإلحاق أقصى العقوبات بالمتهمين، في حين استمر السوري زياد بإنكار التهمة الموجهة إليه، زاعماً أن ما من سبب قد يدفعه إلى قتل طفل رضيع يبلغ من العمر 6 أشهر فقط.
وقضت محكمة الجنايات في مدينة غازي عنتاب بتجريم المتهم زياد جريمة القتل الوحشي مع التعذيب، والحكم عليه بالسجن المؤبد، كما حكمت على والدة الطفل إخلاص بالسجن 5 أعوام و 4 أشهر بتهمة الإهمال المتسبب بالموت.
وختمت الوكالة بالقول إن المحكمة قضت أيضاً بسجن شقيق المتهم المدعو "جراح" عامين ونصف بتهمة "محو آثار الجريمة"، وأمرت بإخلاء سبيله في نهاية الجلسة لإتمامه المدة المقررة.
الإعلانات