بعد أن وصلت إليها أملاً بحياة أفضل .. مأساة تغير حياة عائلة سورية في كندا ( فيديو )

١٤ أبريل ٢٠١٩ 10212 المشاهدات
الإعلانات

قالت شبكة إخبارية كندية، السبت، إن آمال عائلة سورية لاجئة بالحصول على حياة أفضل في كندا، تحطمت، بعد انت. حار طفلتها البالغة من العمر 9 سنوات فقط.

وذكرت شبكة "غلوبال نيوز"،بحسب ما ترجم عكس السير، أنه في السادس من آذار الماضي، قدم عارف الشتيوي إلى منزله ليكتشف ج. ثة ابنته أمل في غرفة نومها، والعائلة مؤلفة الآن من 6 أفراد، وما زالت مصدومة من المأساة التي حصلت.

وكانت العائلة قدمت إلى كندا ضمن خطة إعادة توطين اللاجئين قبل 3 سنوات، وذلك بعد أن فرت من الحرب التي شهدت ق. صف منزلهم بالقنا. بل.

لكن السلام الذي وجدته العائلة في كندا انتهى الآن، وحلت محه صدمة ما حصل، وقد ذكرت العائلة أن أمل كانت تعود من المدرسة مضطربة وتذكر أنها تعرضت للتنمر.

وقال والد الطفلة: "كانوا يتنمرون عليها طوال الوقت، ويقولون لها أنت قبيحة ولست جميلة"، وأضافت والدتها: "قبل أسبوعين من انتقالها إلى مدرسة أخرى، جاء أطفال إليها وقالوا له إنه حتى لو قمت بالانتقال إلى مدرسة أخرى، فإنهم لن يحبونك هناك أيضاً، من الأفضل لك أن تق. تلي نفسك".

من جهتها، قالت الشرطة، إنه لا توجد أدلة كافية لبدء تحقيق جنا. ئي حول مزاعم التنمر الذي تعرضته له أمل، فيما قال والدا الطفلة إن أمل لم تحصل على المساعدة التي تحتاجها في المدرسة.

وقالت هيئة التعليم في كالغاري، إنها لم تجد أي مؤشر على تعرض الطفلة للتنمر، وأضافت أن مكتب المنطقة عمل قرب مع مسؤولي المدرسة لجمع المعلومات من المعلمين والكادر والتلاميذ، في محاولة لمعرفة ما إذا كان هناك أي مشكلة.

ونقلت الشبكة عن حيدر حسن، الرئيس التنفيذي لمكتب خدمات الهجرة في كالغاري، قوله إنه "لا أستطيع تخيل المأساة التي عاشوها، في البداية رحلة اللجوء التي خاضوها ثم ما حدث لهم هنا، ليست لدي كلمات تستطيع التعبير".

كما نقلت الشبكة عن سام نمورة، الذي يعمل مع السوريين الجدد في كالغاري، إنه ليس أمراً غير اعتيادي أن يشتكي الأطفال من تعرضهم للتنمر، ولكن لم أتخيل على الإطلاق أن يؤدي الأمر للانت. حار.

وأضاف: "الأطفال المهاجرون يواجهون عوائق أكبر خلال عملية الاندماج، كاللغة والثقافة الجديدة.. نحن كمجتمع نشعر بطريقة ما عن مسؤوليتها عما حدث، خصوصاً إن كان الأهل ليست لديهم معرفة بكيفية التعامل مع النظام هنا، هم لا يعرفون أنه بإمكانهم الذهاب إلى المدرسة وتقديم شكوى".

وختمت الشبكة بالقول إن أسرة أمل تتلقى حالياً جلسات استشارية كل أسبوع، وتحتفظ بكل ذكرى تربطها بطفلتها الراحلة.

الإعلانات
الإعلانات