الإعلانات
سنة جديدة تبدؤها عائلة سورية لاجئة في أمريكا، بسيارة جديدة، ودراجات هوائية للصغار، تبرعت بها لهم منظمة خيرية، في أوستن بولاية تكساس.
وقالت صحيفة "أوستن أمريكا ستيتسمان" الأمريكية، الإثنين (25/12)، بحسب ما ترجم عكس السير، إن اللاجئ السوري سامي عاشور، وقف مع زوجته وأطفاله (هادي 13 عاماً) و (فادي 11 عاماً)، و (هالة 8 أعوام)، و (جانا 3 أعوام)، و (خليل عام واحد)، الذين كانوا يقودون دراجاتهم الهوائية، التي تم التبرع بها من قبل إحدى المنظمات الخيرية، يوم الخميس.
وفي تلك الأثناء، ظهرت سيارة "دودج 2017 غراند كارافان"، تم التبرع بها للعائلة، وعلق عاشور بالقول: "نحن محظوظون جداً"، بينما أكدت زوجته أحلام البطل، أنها كانت متفاجئة جداً.
وكانت العائلة واحدة من العائلات التي تم اختيارها من قبل برنامج لمنظمة خيرية، مع 12 عائلة أخرى، للحصول على مساعدة.
وتم ترشيح العائلة السورية من قبل منظمة "IACT"، غير الربحية، لمساعدتهم في إعادة بناء حياتهم في مدينة أوستن، بعد أن خرجوا من سوريا بسبب الحرب، إلى لأردن، ومن ثم إلى أميركا.
وكانت منظمة "AeLK Foundation"، قد تبرعت بثمن السيارة لـ "IACT".
وقالت "آنا إليزابيث واينس"، المسؤولة في المنظمة: "الناس يأتون من أمكان أخرى لينشئوا حياة جديدة لأنفسهم، هذا هو التعريف الحرفي لأميركا".
وقالت إن عائلتها "أرادت أن تبحث عن عائلة مسلمة لاجئة، لمساعدتها"، مضيفة: "نحن فرحون بإعطائهم السيارة، وتقديم المساعدة لهم".
وقد أمضى بعض الوقت في البحث بين 25 سيارة مختلفة، لإيجاد السيارة المناسبة للعائلة، والسيارة التي وقع الاختيار عليها سارت مسافة 13 ألف ميل فقط، ولديها كفالة لحين الوصول إلى 75 ألف ميل.
وذكرت الصحيفة أن عاشور حصل على عمل في منتجع " Barton Creek Resort"، كما أن زوجته تريد أن تعمل يوماً ما كطباخة، أو في رعاية الأطفال، بعد تحسين لغتها الإنكليزية، وستساعدها في ذلك آنا إليزابيث واينس، التي ستبحث عن مدرسة لتعليم الطبخ لتسجيلها فيها.
الإعلانات