" دولة المؤسسات " .. حلب : تجار " يناشدون السيد الرئيس " الوقوف معهم ضد المحافظ بسبب " سوق الهال "

١٢ أغسطس ٢٠١٧ 9218 المشاهدات
الإعلانات

اشتكى عدد من أصحاب المحال التجارية في سوق الهال، بحلب، من مخطط تنظيمي يقضي بنقل سوق الهال من منطقته السابقة (المشارقة).

ويقضي المخطط الجديد بنقل السوق إلى منطقة مساكن هنانو، في المنطقة الواقعة على يمين الطريق المؤدي من جسر هنانو إلى مدينة هنانو والمدينة الصناعية.

وتناقلت مصادر إعلامية موالية أن "المسؤولين" يمنعون التجار من العودة إلى سوق الهال، وفتح محالهم التجارية الخاصة.

وناشد تجار، في بيان لهم، رأس النظام "بشار الأسد" للوقوف معهم ضد المحافظ الذي يصر على نقل السوق، ومنع أصحاب المحلات من العودة إليها.

واعتبر عدد من التجار أن الانتقال لمنطقة هنانو يعتبر ضربة كبيرة للحركة التجارية في حلب، كونها ستؤثر بشكل مباشر على المواطنين، بسبب بعد المسافة من مركز المدينة إلى منطقة مساكن هنانو، فضلاً عن التكلفة الكبيرة لتجهيز هذا السوق المؤقت.

واطلع عكس السير على نسخة كتاب من رئيس مجلس مدينة حلب النظامي، محمد أيمن حلاق، يتحدث فيه عن إنشاء سوق الهال مؤقتاً في منطقة هنانو، إلى أن يتم العودة إلى العمل في سوق الهال الأساسي في منطقة خان طومان.

وأشار الكتاب الموجه إلى محافظ حلب إلى أن مساحة كل محل في الموقع الجديد ستكون عشرين متراً مربعاً، على أن تتم تسوية الموقع وتحديد المداخل والمخارج بحدود عشرين متراً.

وبحسب الكتاب فإن التكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى من هذا المشروع تصل لـ 180 ليرة سورية، متضمنة التسوية وترحيل الأتربة والأنقاض، وتمديد شبكة المياه وإصلاح الطرق المحيطة.

وكان موالون للنظام قد تناولوا مسبقاً إصرار مسؤولي النظام على عدم فتح سوق الهال، الذي كان يقع في منطقة اشتباك بين الفصائل المعارضة وقوات النظام، بحجة وجود مخطط تنظيمي جديد، إلا أنهم أشاروا إلى أن المسؤولين يهدفون من وراء ذلك لتحقيق منافع خاصة، وعلى وجه الخصوص رئيس مجلس المدينة، محمد أيمن حلاق.

 

الإعلانات
الإعلانات