تداولت وسائل إعلام تركية، مقطعاً مصوراً، قالت إنه لسوري قام مجهولان بضربه وإطلاق النار عليه، وسط أحد أكثر الأحياء المزدحمة في اسطنبول، أمام مرأى أعين المارة وصمتهم، ما تسبب بمقتله.
وذكرت قناة "سي إن إن تورك"، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، أن كاميرات المراقبة التقطت الجريمة، في شارع يوسف باشا، بحي الفاتح، حيث يظهر تعرض شخص سوري، نحو الساعة الـ 3 ليلاً، للضرب والسحل، على يد مجهولين، عند محطة القطار، قبل أن يطلقا النار عليه، ويفرا هاربين.
وأضافت القناة، أن هذه الجريمة وقعت أمام أعين المارة، الذين كانوا متواجدين في الشارع، حيث اكتفى قسم منهم بمشاهدة الاعتداء، في حين فر القسم الآخر هارباً.
كما تظهر حافلة بجانب مكان الاعتداء، قام سائقها بالابتعاد مسرعاً، عوضاً عن تدخله لإيقاف هجوم المجهولين.
وتم نقل المصاب إلى مستشفى هسكه للتدريب والبحوث، حيث توفي هناك متأثراً بإصابته، في حين اعتقلت الشرطة شخصاً تشتبه بتورطه في الجريمة.
وما تزال عملية التحقيق مستمرة، بحسب القناة.