الإعلانات
قدم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض، في تركيا، كمال كيلشيدار أوغلو، ما قال إنها مجموعة من الوثائق التي تثبت قيام أبناء وبعض أقرباء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتحويل مبالغ مالية ضخمة خارج تركيا لحساب إحدى الشركات التي يمتلكونها حسب اتهامه السابق، ما آثار جدلاً واسعاً.
وطالب أوغلو خلال اجتماعه بأعضاء حزبه، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، الرئيس التركي بتقديم توضيح حول تلك المبالغ، نافياً في الوقت ذاته احتمال أن تكون تلك الوثائق مزورة، مضيفاً: "سيقولون أن الوثائق هذه مزورة، إلا أنها وثائق رسمية ولها قيد مسجل لدى البنوك، ولدى الشركة التي أُرسلت إليها في الخارج، وما من داع للهرب من المواجهة".
وكان الرئيس التركي أكد جاهزيته للتنحي عن منصبه في حال تمكن كيلشيدار أوغلو، من إثبات أن لديه حسابات مالية في الخارج.
وكرر أوغلو سؤاله الذي طرحه على أردوغان مطلع الشهر الحالي حول مصير الـ 30 مليار دولار، التي صرح أنها أنفقت على اللاجئين السوريين، قائلاً: "سألته مسبقاً، أين أنفقت الـ 30 مليار دولار، إنها ليست بمليون ولا عشرة وليست حتى بمليار واحد، إنها 30 مليار دولار، لا أنا ولا نواب البرلمان، ولا حتى منظمات المجتمع المدني نعلم أين ذهبت هذه المليارات".
وختم حديثه بالقول: "عزيزي أردوغان، أُقبل عينيك مكرراً سؤالي لك، الـ 30 مليار دولار متى، أين، وعلى من أنفقتها، نحن بانتظار إجابتك".
الإعلانات