أدت جريمة اغتصاب وقتل شابة لبناية على يد "ناطور سوري" بموجة احتقان كبيرة، ومظاهرات طالبت بطرد السوريين من البلدة التي شهدت الجريمة.
وقالت صحيفة "النهار" اللبنانية، الاثنين، إن "الجريمة البشعة التي هزت البلدة ولبنان، حصلت بعدما دخلت ريا فرانسوا الشدياق (26 عاماً) بيت اهلها في مزيارة للنوم آتية من السواقي في طريقها الى بيروت فغافلها الناطور باسل حمودي، ودخل عليها محاولاً اغتصابها فتصدت له، وحصل عراك بينهما تمكن بعده الجاني من الاعتداء عليها وخنقها، حيث أكد الطبيب الشرعي وفاة ريا اختناقاً".
وأضافت: "جمع مخفر مزيارة وشعبة المعلومات الادلة الجنائية وسحبوها لمقاربة البصمات. وبعدما ختم الطبيب الشرعي شهادته، مؤكداً حالة الوفاة خنقاً، نقل الصليب الاحمر الجثة بمؤازرة أمنية الى مركز الشمال الاستشفائي، ومن هناك الى المستشفى الحكومي في طرابلس لتشريحها بعد قرار المدعي العام".
وتابعت: "وفق معلومات تمّ تداولها، قبض على الناطور باسل حمودي، المتهم الأول بقتل ريا، وذلك عبر مخفر مزيارة الذي سلّمه الى القوى الامنية، وكان بقي في مزيارة ولم يفرّ هارباً بل مكث يراقب التطورات واعترف بأنه الفاعل ولم يحاول الانكار او الفرار، كما اعترف القاتل بأنه أقدم على اغتصاب ريّا ثم خنقها بواسطة كيس لونه ازرق مرمي امام مكب النفايات خارج منزل المغدورة بداخله محارم واشياء اخرى استخدمت في عملية القتل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الغضب عارم والدعوة الى انتصار العدالة لريا تتواصل من مزيارة والجوار الزغرتاوي الى كل المناطق اللبنانية من أجل وضع حد جذري لهذه الجرائم المتمادية، ولهذا كانت الدعوة الانثني الى "إخراج السوريين النازحين الى البلدة"، وتوجه أصحاب الدعوة الى ريا المغدورة بالقول: ما تخافي يا ريّا مزيارة بساكنيها ومغتربيها وكل محبّيها ما رح يرتاح بالنا ويغفوا عيونا غير ما نحقق العدالة! كلّنا ريّا!! مزيارة مش ممكن تقبل غير بالعدالة لريّا، انت تهني بشوفت يسوع يا احلى ملاك وتوصّي فينا والباقي علينا العدالة لـ ريّا مزيارة".