قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن من المتوقع أن يعلن ترامب انتهاء المعركة ضد "داعش" أو "القضاء على التنظيم كمسيطر على بقع جغرافية في شرق الفرات".
وأضاف المرصد في تصريح لتلفزيون دبي، أن "ترامب لا يعلم بوجود نحو 4000 كلم مربع تحت سيطرة التنظيم في البادية السورية ضمن مناطق سيطرة القوات الإيرانية والروسية وقوات النظام، في شمال السخنة وصولاً إلى بادية دير الزور".
وتابع: "شرق الفرات شهد خروج دفعتين مؤلفتين من 440 عنصراً من جنسيات غير سورية، خرجوا على متن شاحنات وبحماية التحالف الدولي وجرى نقلهم لجهة مجهولة، ولم يعد التنظيم مسيطراً على أي بقعة جغرافية في شرق الفرات، فقد يكون هناك عناصر للتنظيم متواجدين في أنفاق جرى تجهيزها سابقاً، والروس والإيرانيين إن كانوا جادين في محاربة الإرهاب، يجب عليهم إنهاء التنظيم في البقعة الجغرافية الأخيرة للتنظيم في البادية السورية، التي لم يشن عليها أي عملية عسكرية".
وأكمل: "هل سيجري استخدامهم في هجمات على منطقة أخرى، والمسؤول عن هذه المنطقة هم الروس والإيرانيين ونظام بشار الأسد، والجيب الذي كان يمتد من هجين إلى الحدود السورية - العرافية، خرج منه منذ بداية ديسمبر أكثر من 40 ألف نحو مخيمات الهول، وهم يعيشون أحوالاص مأساوية لعدم تحرك المجتمع الدولي والمنظمات المعنية لمساعدتهم".
وختم: "المرحلة القادمة ستكون حرب خلايا التنظيم والتي تضم من 4 - 5 آلاف عنصر من التنظيم يعملون في خلايا ممتدة من منبج إلى الحدود السورية - العراقية".