قالت وسائل إعلام تركية إن أحد أحياء مدينة إزمير، غربي تركيا، شهد غضب أهاليه الأتراك، إثر معرفتهم بوصول عشرات الحصص الإغاثية لإحدى العائلات السورية، ما استدعى تدخل الشرطة واستعادتها للمساعدات.
وذكرت صحيفة "يني تشاغ" التركية، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الحادثة وقعت في حي "ألتن تاش"، ووفقاً للادعاء حصلت عائلة سورية على 50 حصة إغاثية (لم يرد في وسائل الإعلام مصدرها)، ما أثار غضب الأتراك من أهالي الحي، الذين تجمعوا أمام منزل العائلة السورية فور معرفتهم، معلنين عن تمردهم.
وعبر الأتراك عن عضبهم قائلين: "إنهم (الحكومة) لا يدفعون حتى مرتبات المعوقين، أما هؤلاء (السوريين) فلهم البطانيات والأثاث المنزلي وكل شيء، سنسترد هذا البلد".
وختمت الصحيفة بالقول إن القوات الأمنية قامت بناءاً على غضب أهالي الحي بجمع الحصص الإغاثية، واستردادها من العائلة السورية.