الإعلانات
عُثر على جثة طفل سوري في الخامسة من عمره داخل "كابينة حمام" عام في مقاطعة إردملي بمحافظة مرسين.
وقالت صحيفة "حرييت" التركية، الثلاثاء، بحسب ماترجم عكس السير، إن الطفل محمد . هـ، لجأ وعائلته قبل 3 سنوات إلى مدينة مرسين، قادمين من سوريا، وعلى الرغم من أنه أصغر أفراد العائلة سنّاً إلا أنه يعمل في بيع زجاجات المياه بالقرب من إشارات المرور.
وأضافت الصحيفة: "لم يعد أول أمس كعادته إلى المنزل، ما دفع والدته رانيا وأقاربه بالبدء في عملية البحث عنه إلا أنهم لم يعثروا على أي دليل يرشدهم إليه، فقرروا حينها التقدم ببلاغ للشرطة في مقاطعة إردملي".
خلال ساعات الصباح الاولى عثر أحد عمال المنتزهات على الساحل على جثة الطفل غارقاً بدمائه داخل كابينة حمام عام، وسارعت عائلة محمد للمكان للتحقق من هوية الجثة، لتتأكد من أنه هو وتقوم جدته أمينة باحتضانه وسط حالة من الانهيار عاشتها بقية أفراد العائلة.
وتم حمل الطفل مسافة 200 متر لكبينة الشرطة المناوبة، وترك هناك، فيما حاولت الشرطة تهدئة عائلة الطفل التي لم تتوقف عن البكاء، بحسب الصحيفة.
وأرسلت جثة الطفل لاحقاً إلى مستشفى إردملي الحكومي، وتبين أنها تعرضت لعدة طعنات في القلب، وباشرت السلطات الأمنية التركية تحقيقاتها بالحادثة.
الإعلانات