نشر حاكم مصرف بشار الأسد المركزي، دريد ضرغام، مقطعاً مصوراً على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، يظهر أوجه الاختلاف بين العملة الورقية (2000) المزورة، وغير المزورة.
وأظهر "ضرغام"، أمس الثلاثاء، أبرز أوجه الاختلاف، وأولها انعكاس الضوء على فئة العملة في الأوراق المزورة، واختفاء العلامات المائية، والأحرف ضمن الشريط الأمني.
ولفت إلى اختلاف الملمس، والعلامات التي لا تظهر إلا بتسليط الضوء في مناطق متعددة من العملة غير المزورة.
وقال ضرغام إن محاولات تزوير العملة، تأتي ضمن الحرب الاقتصادية على السوريين، على حد زعمه.
ويأتي فيديو ضرغام، بعد تأكيدات العديد من المصادر الموالية والمعارضة على انتشار كميات كبيرة من العملة المزورة من فئة الـ "2000"
وكان المكتب الأمني لقوات الشهيد أحمد العبدو (الجيش الحر) بالتعاون مع الشرطة الحرة في مدينة الرحيبة بريف دمشق، أعلنوا قبل أيام عن " القبض على مجموعة تعمل بتزوير الأموال والتجارة بها".
وقالت "شبكة بردى الإعلامية"، يوم السبت الماضي (28/10)، إن المجموعة كان بحوزتها 4 ملايين ليرة سورية مزورة (فئة 2000)، تم إدخالها من مناطق سيطرة حزب الله في لبنان، ونقلها عبر حواجز النظام إلى منطقة القلمون الشرقي بهدف ترويجها بين المدنيين.
وكان النظام طرح في تموز الماضي العملة الجديدة من فئة 2000 ليرة، ووضع رأس بشار الأسد عليها، بعد أن كان طرح في حزيران من العام 2015، ألفاً جديدة أزال فيها رأس حافظ الأسد الذي كان موجوداً على الألف القديمة.