الإعلانات
واصلت ميليشيات بشار الأسد وروسيا تقدمها في ريف حماة، لليوم الثالث على التوالي، وسط استمرار حملة الق. ـصف المكثف التي طالت ما يفترض أنها "مناطق خفض التصعيد"، والتي نتج عنها نزوح مئات الآلاف من المدنيين.
وقال ناشطون معارضون، إن ميليشيات النظام سيطرت صباح الخميس على قلعة المضيق وتلة هواش ومنطقة الكركات.
وكانت الميليشيات النظامية والروسية سيطرت أمس على مدينة كفرنبودة ومناطق أخرى محيطة بها.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إن "عدد النازحين منذ 30 نيسان الفائت وحتى اللحظة فاق الـ 300 ألف نازح، وهناك الكثير منهم يفترشون الأراضي الزراعية بريف حماة الشمالي وريف ادلب الجنوبي ليسوا من ضمن احصائيات الأمم المتحدة".
وأضاف: "كان هناك قصف جوي وبري مكثف على خان شيخون والهبيط جنوب إدلب، في محاولة من قوات النظام وبمشاركة مقاتلين روس للتقدم في الهبيط ثم محاصرة مدينة خان شيخون كبرى مناطق ريف إدلب الجنوبي".
وتابع: "1865 ضربة جوية كان نصيب الروس منها أكثر من 500 غارة من قبل الطائرات الروسية، بالإضافة للبراميل المتفجرة التي مُنعت بقرار من مجلس الأمن كان هناك 916 برميل متفجر من قبل طائرات النظام المروحية، أي أن النظام استخدم البراميل بقوة في تلك المنطقة".
وارتفع إلى 96 على الأقل عدد المدنيين الذين استشهدوا منذ 30 نيسان الفائت، تاريخ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق من حيث عمليات القص. ـف الجوي والبري والاستهدافات منذ اتفاق روسيا وتركيا، بحسب المرصد.
الإعلانات