الإعلانات
بثت وسائل إعلام موالية مقطعاً مصوراً، سجل فيه الطيار الساقط في البادية، والمفرج عنه مؤخراً، تصريحه الأول.
وقال الطيار "علي الحلو" الذي أسقط الجيش الحر (جيش أسود الشرقية - قوات الشهيد أحمد العبدو) طائراته، وقاموا بأسره في الخامس عشر من آب الماضي، وتم تحريره الخميس، إن المحبة والدعاء هي السبب الأول الذي ساهم بتحريره.
وشكر الحلو كلاً من "الحكومة والأجهزة الأمنية والجيش"، كما شكر "سيادة الرئيس الله يحميه"، زاعماً أنه وضع كل ثقله بموضوع الأسرى.
وفيما يتعلق بتفاصيل الاتفاق المتعلق بإطلاق سراح الطيار، ونقل ناشطون عن المكتب الإعلامي لجيش أسود الشرقية، توضيحاً لقائد الجيش "طلال سلامة"، جاء فيه: "تم إدخال الطيار الأسير إلى الأردن، بناء على طلب السلطات الأردنية للتفاوض مع الروس كدولة ضامنة لتنفيذ بنود الصفقة، والتي تضمنت تحرير 100 معتقلة وأسرى الحرب لدى النظام، وفتح طريق القلمون الشرقي لمرة واحدة لإخراج المقاتلين مع عتادهم إلى البادية، بالإضافة لانسحاب ميليشيات النظام إلى عمق 40 كم في الداخل السوري من ريف السويداء حتى معسكر التنف".
وتضمن الاتفاق أيضاً عدم قصف الطيران للشريط الحدودي ومخيمات اللاجئين، والإفراج عن عائلات تم اعتقالهم بعد أسر الطيار، في العشارة والعتيبة، وقد قامت السلطات الأردنية بتسليم الطيار للنظام وفق هذه الشروط، بانتظار تطبيق ما تم الاتفاق عليه.
وفيما لم يتسن لعكس السير التأكد من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة أو موثوقة، حيث لم يتم رسمها على حسابات "أسود الشرقية" الرسمية، في فيسبوك وتويتر، نشرت قناة الجزيرة مقطعاً مصوراً أظهر عشرات المعتقلين، من بينهم نساء، أطلق النظام سراحهم "ضمن نطاق المصالحة الوطنية"، على حد زعم مصادر إعلامية موالية، فيما أكد ناشطون إن إطلاق سراحهم هو جزء من الاتفاق.
الإعلانات